لتغطية فضائح ..صفقة فساد بين الاعرجي والشابندر !!

لتغطية فضائح ..صفقة فساد بين الاعرجي والشابندر !!
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق – كشف نواب  اليوم الاثنين ، عن تفاصيل صفقة فساد كبرى عُقدت بين نائبين لتغطية متبادلة ‏على فضائح لقضايا مهمة جنى منها النائبان ملايين الدولارات تتعلق تحديداً بفضيحة البنك المركزي ‏وصفقة المدرعات الأوكرانية وصفقة السلاح الروسية.واشارت المصادر الى ان المتهم الأساسي في قضية البنك المركزي هو النائب بهاء الأعرجي الذي ‏ينتمي للتيار الصدري والذي يرأس لجنة خطيرة ومهمة في مجلس النواب وهي لجنة النزاهة حيث ‏يستغل موقعه المهم للحصول على عقود هائلة أثارت حتى نواب من التيار الصدري وبينهم رئيس ‏الهيئة السياسية للتيار كرار الخفاجي الذي اتهم أعضاء كتلته خلال اجتماع خاص بالاهتمام بالحصول ‏على العقود وجمع المال أكثر من إهتمامهم بخدمة المواطنين .‏واوضحت المصادر ان المتهم الثاني الرئيسي في قضية الصفقين الروسية والأوكرانية هو عزت ‏الشابندر النائب عن ائنلاف دولة القانون زعامة رئيس الوزراء نوري المالكي بطل سمسرات العقود ‏الحكومية. واضافت ان النائبين الشابندر والاعرجي قد ابرما إتفاقاً غير معلن بأن يتولى الاول تهدئة ‏رئيس الوزراء واقناعه بعدم ملاحقة (الشخص الأكثر فساداً ذو الصوت العالي كما وصفه المالكي) ‏بهاء الأعرجي وأن يسكت عنها ولا  يلاحقه مقابل أن يضمن هذا الأخير للشابندر بأنه سيكون شاهدا ‏وليس متهما في صفقة السلاح الروسية وأن يتم تحميلها لأشخاص آخرين في خطوة اعلامية معنوية ‏للنائب الشابندر وفي وقت نفسه يتعهد الاعرجي بعدم طرح قضية صفقة المدرعات الأوكرانية في لجنة ‏النزاهة وأن تطوى جانباً، وقد تم الاتفاق بنجاح وسكت المالكي عن موضوع البنك المركزي تماماً. ‏ويذكر ان صفقة المدرعات الأوكرانية قد تم وصفها من قبل نواب عديدين بأنها أكبر فضيحة وأخطر ‏عملية فساد في عقود الأسلحة العراقية وبأنها صفقة تمت وانكشف أمرها حيث هرب بسببها وزير ‏الدفاع السابق ومستشار رئيس الوزراء لاحقاً عبد القادر العبيدي الى أمريكا إضافة الى انكشاف فساد ‏جديد في وجبة مدرعات اوكرانية جديدة حيث تبين ان 30 مدرعة من اصل 60 مدرعة تم توريدها ‏الى العراق بأن هناك شقوقا خطيرة في هيكلها ولم يتم استخدامها بعد. وقالت المصادر ان هذه ‏المجموعة من المدرعات التي تم تجهيزها  بعد أن أعاد المالكي العقد الأوكراني باتفاق جديد وقعه ‏بنفسه بعدما تردد مسؤولو  التسليح في وزارة الدفاع العراقية في التوقيع على صفقة كانت فاسدة في ‏أساسها وانفضح امرها خوفاً من الملاحقات القانونية ضدهم حيث كان المالكي قد اعطى ضوءاً أخضراً ‏لعزت الشابندر ليدخل وسيطاً مع شريكه اللبناني علي فياض في هذه الصفقة مع شركة اوكروبورون ‏الأوكرانية.‏واستطردت المصادر قائلة ان معالم صفقة الفساد هذه بدت واضحة من خلال التعتيم على الفساد الكبير ‏في هذه العقود وتحميلها لضحايا وأكباش فداء بعيدين عن التحالفات الشيطانية وهم الناطق الرسمي ‏باسم الحكومة علي الدباغ الذي حرص الشابندر ان يكيل التهم له لإبعاد الأضواء عن نفسه وينجو ‏بنفسه من تهم صفقة السلاح الروسية التي لم تتم والأوكرانية التي تم ببطء بسبب عدم مقدرة الشركة ‏الأوكرانية من تنفيذ عقدها منذ عام 2008 وكذلك محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي الذي تم حرقه ‏باصدار مذكرة القاء قبض ضده من قبل المالكي لتحميله كل آثام وخطايا البنك المركزي حماية للسراق ‏الحقيقيين الذين يأتي على رأسهم بهاء الأعرجي وعزت الشابندر.‏

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *