لفقدان “الثقة”بينهم.. ممثلو كتل التحالف الوطني يوقعون على ميثاق “الالتزام الاخلاقي” في التنافس الانتخابي!!

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- وقع ممثلو كتل التحالف الوطني على ميثاق التعاهد والالتزام بالأخلاقية الإسلامية في التنافس الانتخابي.وذكر بيان لمكتب رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري : ان “اطراف ومكونات التحالف الوطني وقعت ميثاق تعاهد والتزام بالاخلاقية الاسلامية في التنافس الانتخابي يتضمن حرص التحالف الوطني كمؤسسة سياسية وطنية لها الدور المحوري في العملية السياسية، والالتزام بالثوابت والمكتسبات وحقوق المكون الاجتماعي الاكبر، خاصة فيما يتعلق باستحقاق الموقع التنفيذي الأول في البلد المتمثل برئاسة الوزراء، وحث المواطنين وتشجيعهم باستمرار المشاركة الواسعة في الانتخابات، والتركيز على البرامج المتبناة بشكل أساس وبيان تميزها على برامج الاخرين”.وأضاف البيان “كما يتضمن الميثاق الابتعاد عن شخصنة القضايا والأمور أو اطلاق تسميات معيبة على الاخرين من المرشحين وتجنب المساس بالاشخاص او الطعن بالمنافسين عبر التعرض للخصوصيات وعدم استخدام العبارات النابية او كل ما فيه من انتقاص من حيثيات المنافس والتعهد بتوجيه وسائل الاعلام التابعة لكل جهة بالالتزام باخلاقية التنافس الشريف وتجنب التصادم او الصراع في البرامج التلفزيونية واللقاءات الصحفية بين اطراف التحالف ومحاولة عدم الانجرار الى أي اشتباك كلامي في البرامج السياسية التلفزيونية”.وتابع “ادارة الخلافات بمسؤولية عالية والمبادرة السريعة الى نفي او تصحيح او تكذيب التصريحات والبيانات التي تنشرها الوسائل الاعلامية وفيها دس او اجتزاء من الكلام او بث فرقة او اشعال صراع في ذات الوسائل الاعلامية، ومنع الانصار والموالين من التعرض الى مواد الدعاية الانتخابية للاخرين بالتمزيق او التشويه او وضع اعلان فوق اعلان الاخرين والعمل على تنظيم وثيقة بالخطوط العريضة من دون الدخول في التفاصيل لمرحلة ما بعد الانتخابات للتاكيد على استمرارية التحالف كمؤسسة متماسكة ومتواصلة للمكون الاجتماعي الاكبر في البلد”.وأعلن بيان التحالف الوطني “تشكيل لجنة حكماء من شخصيات معروفة تتميز بالقدرة على تسوية الازمات يكونون حكما يتم اللجوء اليهم عند حصول خروقات او تجاوزات على اخلاقية التنافس الانتخابي التي تضمنتها بنود هذه الوثيقة”.وبين ان “مهام لجنة الحكماء تسلم الشكاوى وتلقي الاشعار بوجود المخالفات سواء فيما بين اطراف التحالف او التجاوزات التي تقوم بها اطراف من خارج، والمبادرة بالاتصال وايجاد الحلول العاجلة للخلافات او المشاحنات والاشراف على غرفة العمليات ولجنة تقصي الخروقات وتشكيل غرفة عمليات او لجنة تنسيقية للتواصل بين اطراف التحالف وقوائمها والتدخل لمعالجة الحالات الطارئة والسيطرة على التنافس الانتخابي في اطاره الاخلاقي المنضبط والمشروع وتتلقي التوجيه والمشورة من لجنة الحكماء”.