لم يستغرب أحد ..التيار الصدري يعلن إنهاء مقاطعة جلسات مجلس الوزراء وحضور جلسة الغد

لم يستغرب أحد ..التيار الصدري يعلن إنهاء مقاطعة جلسات مجلس الوزراء وحضور جلسة الغد
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق –  أعلنت كتلة الأحرار التي تمثل التيار الصدري في مجلس النواب، الاثنين، عن عودة وزرائها إلى جلسات مجلس الوزراء اعتباراً من الجلسة المقرر عقدها يوم غد الثلاثاء، عازية أسباب العودة إلى استجابة مجلس الوزراء لطلبات زعيمها مقتدى الصدر. والتي نفتها الفتلاوي في وقت سابق ، وقال رئيس الكتلة بهاء الاعرجي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى مجلس النواب اليوم ، إن “وزراء كتلته سيعودون الى حضور جلسات مجلس الوزراء”، موضحاً أن “هناك مؤشرات ايجابية من قبل مجلس الوزراء فيما يخص إجراء الانتخابات في المحافظتين اللتين أجلت فيهما الانتخابات”.وأضاف الاعرجي أن من تلك المؤشرات “تحديد موعد بعد الـ20 من نيسان لإجراء الانتخابات في محافظتي نينوى والانبار”، مشيراً إلى أن “مجلس الوزراء استجاب لدعواتنا في إدراج نظامه الداخلي في جلسة يوم غد لمناقشته وإقراره”.وتابع الاعرجي أن “جميع هذه المؤشرات حفزتنا أن نكون ايجابيين مع مجلس الوزراء في عودة وزرائنا”، مؤكداً على أن “بياناً سيصدر من التيار خلال ساعات يشير بشكل رسمي إلى عودة وزرائه”.وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء قد أعلنت، أمس الأحد، عن أن مجلس الوزراء طالب أعضاءَهُ بمراجعة مسودة النظام الداخلي للمجلس من أجل مناقشته وإقراره في الجلسة المقبلة.يشار الى ان وزراء كتلة الأحرار التي تمثل التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر علقوا حضورهم في جلسات مجلس الوزراء احتجاجاً على قرار رئيس الحكومة نوري المالكي بتأجيل الانتخابات المحلية في محافظتي نينوى والانبار.وأشترط الصدر لعودة وزرائه إلى الجلسات شروط عدة من أبرزها إقرار النظام الداخلي للمجلس، وإجراء الانتخابات المحلية في محافظتي نينوى والانبار في الموعد المحدد.ويقاطع نواب ووزارء التحالف الكوردستاني والقوى الكوردية الأخرى جلسات مجلسي النواب والوزراء على خلفية التصويت على موازنة العام الحالي من دون التوافق مع الإطراف الكوردية.وتشهد المحافظات ذات الأغلبية السنية تظاهرات أكثر من ثلاثة أشهر ممّا دفعت بالقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي إلى انسحاب وزراء قائمته من جلسات مجلس الوزراء واستقالة ثلاثة منهم بالإضافة إلى حضور مشروط لنواب القائمة في جلسات البرلمان.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *