آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- أوضح عضو مجلس محافظة الانبار طه عبد الغني، ان القوات الامنية وبمساندة الحشد الشعبي تتقدم باتجاه منطقتي الثرثار والسبعة كيلو، من اجل حصر عصابات داعش داخل مركز مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.وقال عبد الغني: إن “القوات الامنية في الرمادي تتقدم من ثلاثة محاور، والمحور الشمالي هو الأكبر، اذ ان قوات الامن وبمساندة الحشد الشعبي تتقدم من منطقة الجزيرة والثرثار، والمحور الجنوبي الذي هو امتداد لمناطق العنكور ومنطقة 18 كيلو”.وأضاف ان “هناك تقدما باتجاه منطقة السبعة كيلو، من اجل خنق عصابات داعش داخل مركز الرمادي”، مشيرا الى انه “عندما تستكمل كافة اجراءات ومستلزمات المعركة ستعلن القيادة العامة ساعة الصفر لتحرير الانبار”.وكان الناطق باسم عمليات بغداد، العميد سعد معن، اعلن الجمعة، ان “قوة آلية من عمليات بغداد تقدمت شمال ناظم ٢٨ نيسان، وتديم الاتصال باتجاه الثرثار”.وذكر في بيان : ان “القوة تقدمت “باتجاه معامل الجص والكسارات وجزيرة الكرمة وادامت الاتصال مع رتل الحشد الشعبي النازل باتجاه الثرثار”، مشيرا الى ان “أبناء العشائر في منطقة الجزيرة رحبوا بدخول قوات الجيش الى مناطقهم وفرار جرذان داعش من المنطقة”.من جانبها اكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، امس إن القوات العراقية ستتمكن من دحر ارهابيي داعش في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.وقال المتحدث باسم البنتاغون العقيد ستيف وارن، في تصريح صحفي ان “الجيش العراقي والقوات الأمنية العراقية، ستتمكن في النهاية من دحر داعش في الرمادي حتى تعود المياه من جديد لنهر الفرات”، موضحا ان ” القوات العراقية تنهج إستراتيجية عسكرية تنبني على تحريك القوات إلى مواقع تسمح بشن هجمات ناجحة لكنها قد تتطلب وقتا قبل تحرير الرمادي الذي سيستغرق عدة أسابيع”.