مجموعة عراقية وطنيه تأسس حركة في فيينا

مجموعة عراقية وطنيه تأسس حركة في فيينا
آخر تحديث:

عقد المؤتمر التاسيسي الاول لحركة التصحيح الوطنية العراقية في العاصمة النمساوية فيينا وبحظور شخصيات عراقية وطنية من جميع مختلف دول العالم
تحت شعار دولة مدنية عدالة اجتماعية
عقد المؤتمر التاسيسي الاول لحركة التصحيح الوطنية العراقية في العاصمة النمساوية فيينا وبحظور شخصيات عراقية وطنية من جميع مختلف دول العالم
وكان البيان على ما يلي
كلمة تأسيس الحركة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوات والأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله وعلى بركة الله نفتتح اليوم مؤتمرنا التأسيسي الأول لحركة التصحيح الوطنية العراقية
من ارض النمسا
من أجل ان نكون معاً، يداً واحدة وقلباً واحداً وإرادة موحدة، من أجل العراق .
أيها الإخوة، أيتها الأخوات ضيوفا ومشاركين مع حفظ الألقاب والمقامات، وكلكم مقامات، أشكر كل من أسهم من قريب أو من بعيد في إعداد وانعقاد هذا المؤتمر، وإنجاز مختلف مواده.
وأتوجه بالشكر إلى مَن تعاون معنا ، الذين بذلوا مجهودات جبارة للإعداد لهذا المؤتمر التأسيسي، كما أشكر السادة الأساتذة المدعويين للمؤتمر من مختلف دول العالم الذين تفاعلوا مع فكرة وموضوع المؤتمر وبادروا إلى اقتراح أوراق مهمة لم يسمح المؤتمر إدراجها كلها.
أيها السادة أيتها السيدات

اليوم نتوج كل هذا النشاط بانعقاد مؤتمرنا الوطني الاول وكلنا ثقة بأنه سيعطي الزخم الكافي، والتوجه السليم لتحويل حركة التصحيح الى قوة فعالة وحيوية في الحياة السياسية والاجتماعية للبلد وفي تقرير مصائره السياسية.
إن جماهير شعبنا تتطلع لحركتنا بالأمل والثقة في أن يكون قوي البنيان، وطيد الأركان، معافى مما لحق به من عواتي الزمن الرديء ، قادراً على أن يلعب دوره في الدفاع عن مصالحه وفي تأمين الحياة الحرة الكريمة له في عراق اتحادي ديمقراطي مستقل.
أيها السادة أيتها السيدات
أجد من الضروري القول أن عقبات ومعضلات كبيرة تقف أمامنا وليس أمامنا طريق ممهد للنصر والوصول الى السلطة، نحن لن نصل الى السلطة بالانقلابات والمؤامرات، النصر والنجاح بالنسبة لنا لا يمكن إلّا أن يكون نتيجة عملية سياسية من النضال الاجتماعي، من بناء الحركة ، من تنمية الحركة وتطويره، ومن تنظيم الجماهير، مثل أي حركة آخرى ، أمامنا في هذا السبيل عقبات وموانع صعبة علينا معرفتها بشكل جيد، في البداية سيحاول الإسلام السياسي بكل محاولاته يعمل ضدنا ، غير أن الإصرار على مطالب وحقوق الجماهير وقيادة النضال الجماهيرية بإمكانه ضمان إزالة هذه العقبات والموانع.
علينا أن نكون موضع أمل الجماهير لتغيير الأوضاع الحالية ونضمن الحرية للغد، كي تكون لنا القدرة على إزالة العقبات التي تواجهنا. وأن نبرهن للمجتمع أننا البديل التحرري للعالم المعاصر. وإذا صار المجتمع في الغد بأيدينا سنقيم مجتمعاً حراً ومتفتحاً، ونحقق الرفاه للجميع،
ونحن نستطيع إزالة العقبات وإحباط البدائل الرجعية من خلال جلب حركة شاملة جماهيرية حول مطالبنا وأهدافنا الى الميدان. نحن سنلحق الهزيمة بالغطرسة والتهور والقمع والجريمة والبربرية بالحرية والرفاه والبهجة والإنسانية
أيها السادة أيتها السيدات

هنيئاً لكم انعقاد مؤتمركم التأسيسي الأول

وهنيئاً للشعب العراقي

ونعاهدكم أيها الإخوة العراقيين على ان تبقى حركة التصحيح راية خفاقة في سماء هذا الوطن العزيز من اجل بناء وطن واحد تصان فيه الحقوق وتحفظ فيه الكرامات ويكون دائما زهوة الدنيا ونبراس الحضارة.
وبهذه المناسبة أتوجه الى دولة النمسا الفيدرالية الاتحادية حكومة وشعباً بالشكر الكبير على ما تم تقديمه الى جميع الاخوة اللاجئين بالمساعدات واستقبالهم ومنحهم فرصاً للعمل .
والسلام عليكم ورحمة و الله وبركاته.
الشيخ علي الزركاني
13 تموز/ يوليو 2019م

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *