مرتزقة العبادي واكذوبة مصادرة الاموال القطرية

مرتزقة العبادي واكذوبة مصادرة الاموال القطرية
آخر تحديث:

محمد العبد الله 

في محاولة لتحسين صورة حيدر العبادي وايجاد انجاز له قبل الانتخابات بعد ان تاخر تحرير الموصل التي بشر بها العبادي بانها ستتحرر قبل نهاية 2016 والان ستبقى لحين نهاية شهر رمضان استجابة لطلب تركي امريكي عمد مكتبه الى الى تاجير مجموعة من بائعي القلم و الكلمة لكي يخترعوا انجازات وانتصارات للعبادي فيستفيضوا بمقالاتهم عن قوة وحصافة وكياسة ووطنية وحدية العبادي لعلهم يحسنون صورته .

اخر هذه المقولات المدفوعة الثمن مقدما هي ما تشير الى ان حيدر العبادي قد امر بمصادرة اكياس عديدة مملؤة بالدولارات كفدية جلبها الوفد القطري لتسليمها للجهة التي خطفت مجمع الصيادين القطريين ولم يسمح للجهة الخاطفة باستلامها وقبل مغادرة الوفد القطري سلمها لهم قائلا ( لا اسمح بدخول اموال حرام الى العراق ) كما كتب احد المرتزقة فيما قال غبي اخر في تعليقه له على تويتر بان العبادي امر بارسال الفدية وهي 500 مليون دولار الى البنك المركزي العراقي ووضعها في خزينته ( هل يريد القول ان جهة تنتمي للعبادي هي الخاطفة ؟ ) ، وهناك سيل من المقالات تؤكد على ان العبادي هو من هدد الجهة الخاطفة باطلاق سراحهم ومنع الفدية عنهم وقد استعانوا ببرقيات شكر المسؤولين القطريين للعبادي ليؤكدوا الواقعة المزيفة ويستندون عليها كدليل في وقت كان العبادي اطرش بالزفة لولا الاخبار التي كان يزودها بها صديقه الكاظمي و العاقل يفتهم .

المرتزقة من الكتاب اغبياء ومن يسكتتبهم اغبى منهم لان القضية لا علاقة لها بالاموال على الاطلاق لان من يتابع موضوعها يعلم ذلك جيدا ومدة 16 شهر كافية لتبين ان الموضوع لم يكن ماديا مع التاكيد على ان اختطاف اي شخص بريء هي عملية مرفوضة بالمطلق .

لانهم مرتزقة فهم يستلمون موضوع المقال ويقومون بالكتابة حسب القيمة النقدية لانهم لو كانوا كتاب فعلا لفكروا قليلا واحرار بالتفكير لتوقفوا عن مسالة مهمة وهي ان عملية خطف القطريين مر عليها اكثر من 16 شهرا وبالتالي لو كان الموضوع موضوع مادي فالقضية لا تتاخر كل هذا الوقت لان قطر لديها اموال وهي غنية وهي التي تدفع المليارات للارهاببين فهل ستبخل بنصف مليار على افراد من العائلة الحاكمة؟ (نصف مليار يذكرها مرتزقة العبادي ولم يذكرها اي اعلام او خبر ) .

وثانيا ما هي قوة هذه الجهة الخاطفة التي تسلم القطريين الى وزارة الداخلية وتنتقل معهم للمنطقة الخضراء ويذهب مندوبها للمطار لاستلام الفدية فيتفاجأ برامبو العبادي يقول صادروا الاموال ؟ لو كان الموضوع ماديا لانتهى الامر خلال شهر من حدوثه ولدفعت قطر الفدية في وقتها واكثر ولكن الموضوع لم يكن كذلك حسب من يتابع ما جرى من اتفاقات في سوريا بين الارهابيين وقطر من جهة والحكومة السورية من جهة اخرى .

من المخجل ان يظهر العبادي نفسه بمظهر البطل في موضوع الصيادين وهو وفريقه يعلمون جيدا بان كثرة برقيات الشكر التي وجهتها له الحكومة القطرية و السعودية كانت بسبب ان لا يعرف الناس بأسم الجهة ساهمت في مفاوضات اطلاق سراح القطريين و التي يكن لها العبادي وقطر و السعودية الحقد و الكراهية

ومن المعيب ان يسمح العبادي لمرتزقة بان يجيّروا له انتصارا لم يسهم به ولم يعرف به وحري به ان يكشف للعراقيين ان كان بطلا حقا سبب منعه للحشد الشعبي من تحرير تلعفر واستجابة الى اوامر من يمنع تحرير كامل الموصل الى ما بعد شهر رمضان ؟ والى اي شخصية امريكية وشركة امريكية منح حماية الطريق البري الى الاردن ؟

ترى لو كانت الحقيقة اموال وفدية فهل كان الاعلام الخليجي سيسكت عن الحديث عنها ؟ وهل من المعقول ان لا يكشف المخطوفون عن الجهة الخاطفة وهم قضوا 16 شهر معهم ؟ عيب يا عبادي وعيب يا ابو ال..

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *