مصدر تربوي:تراجع الاقبال على مراكز محو الامية في ديالى خلال العام الحالي بنسبة 30%

مصدر تربوي:تراجع الاقبال على مراكز محو الامية  في ديالى خلال العام الحالي بنسبة  30%
آخر تحديث:

 بعقوبة / شبكة أخبار العراق- كشفت محافظة ديالى الخميس عن تراجع الاقبال على مراكز محو الامية خلال العام الحالي بنسبة تصل الى 30% مقارنة بالعام الماضي جراء عدم استلام الدارسين مستحقاتهم المالية وغياب الدعم الحكومي.وقال مسؤول تربوي في ديالى اليوم : إن عدد الدارسين بمحو الامية في ديالى انخفض بنسبة 30 بالمئة بسبب تلكؤ التربية في دفع مستحقاتهم مما انعكس سلبا على الالتزام بالحضور في المرحلة التكميلية.واكد المصدر، الذي فضل عدم الاشارة الى اسمه لأنه غير مخول بالتصريح، ان المرحلة الأساسية لمحو الأمية العام الماضي شهدت اقبالا وتفاعلا كبيرا اسهم في نجاح المرحلة الاولى الاساسية من الحملة.وطالب بانقاذ برنامج محو الامية بديالى ودفع مستحقات الدارسين والمحاضرين وتأمين مراكز محو الامية من تهديدات “الارهاب” لضمان ديمومة البرنامج واهدافه في الحد من الامية.وانطلق برنامج محو الامية في ديالى اواخر العام الماضي وشمل 43 ألفا من مواطنيها لا يجيدون القراءة والكتابة تم توزيعهم على اكثر من 300 مركز.وقال مسؤول مراكز محو الامية في ديالى محمد عبد الله العبيدي في حديث لـ”شفق نيوز” ان عدد الدارسين في المرحلة الأولى كان 32000 والآن العدد لا يتجاوز 10000 دارس وذلك بسبب عدم صرف مستحقاتهم.وأشار الى ان الدارسين من الكسبة والعاملين وهم بحاجة الى دعم وتعويض مالي عن الوقت الذي يقضونه في مراكز محو الامية.وعزا العبيدي سبب تأخر تسليم مستحقات الدارسين الى عدم وجود تشريع ينص على صرف مبالغ مالية لهم ولكن من المؤمل صرف المستحقات في نهاية العام الحالي.وكانت عضو لجنة التربية والتعليم النيابية منى العميري قد أعلنت في وقت سابق عن موافقة وزارة التربية على دفع المستحقات المالية للدارسين والمحاضرين في مراكز محو الأمية بمحافظة ديالى.وحذرت ادارة محافظة ديالى في وقت سابق من الشهرالحالي من انهيار برنامج محو الامية داخل المحافظة، مطالبة وزارة التربية بالايفاء بتعهداتها في دعم الدراسين والمحاضرين.ويؤكدون مسؤولون تربويون في ديالى ان نسبة الامية تتجاوز 20% بسبب التقاليد العشائرية التي مازالت سائدة والتي تمنع المرأة من اكمال التعليم وربما تمنع حتى الاولاد من التعلم إضافة الى ظروف العنف الطائفي.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *