معصوم :العراق وايران في “خدمة ” أمن المنطقة!

معصوم :العراق وايران في “خدمة ” أمن المنطقة!
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- أکد الرئیس فؤاد معصوم ان العلاقات بین العراق وایران تخدم أمن المنطقة” واصفاً دعوات تقسيم العراق بانها “تطلق من الوهم والخيال”.وقال معصوم في مقابلة مع وکالة انباء التلفزیون الایراني نشرت اليوم الثلاثاء “لدینا علاقات ثنائیة في مجالات مختلفة ولا تقتصر علی قطاع واحد ولكننا نرکز علی قضیة حمایة امن المنطقة وامن البلدین”.ولفت الی ان “تقسیم العراق قضیة غیر مطروحة بتاتا، وهذه القضیة لا تطرح الا من قبل بعض الساسة وعلی اساس من الوهم والخیال فلیس هناك مشروع لتقسیم العراق”.وعلّق معصوم علی مقترح الكونغرس الامیرکي بشأن تقسیم العراق، قائلاً: “لا اعتقد ان هناك مشروعا لتقسیم العراق فلم یجر اطلاق مثل هذا المشروع بشكل رسمي، ومن الممكن ان بعض السیاسیین وبعض الاشخاص قد طرحوا مثل هذه القضیة ولكن لیس هناك مشروع رسمی في هذا المجال”.واوضح ان “الكونغرس الامیرکي شأنه شأن بايق برلمانات العالم وقد تصدر عن کل واحد منها اشیاء ولكنها لا تعد سیاسة استراتیجیة، لان تقسیم العراق لا یتم بالاستناد لما یطلقه بعض الاشخاص ممن یحملون هذه الفكرة فهذه المسالة قضیة معقدة”.وأشار رئيس الجمهورية الی ان ‘الكونغرس یصادق بالاجماع علی اکثر القضایا، ولكن محاولات بعض الاشخاص اقتراح مثل هذه الامور هي بعیدة عن الواقع، وکما قلت ان تقسیم العراق من شأنه التاثیر علی کل المنطقة”.وعن الحرب ضد داعش، قال معصوم انه “لمن الصعب تحدید المساحة التی تحتلها داعش لان هذه الجماعة الارهابیة لدیها انشطة ارهابیة وقد تدخل الیوم هذه المنطقة ولكنها قد تخرج منها في الیوم التالي او یتم طردهم منها ولكن بامكاننا القول ان مدینة الموصل وبعض المدن الصغیرة بالعراق مازالت بید داعش”.واکد ان “القوات العراقیة تسیطر علی الكثیر من المناطق لاسیما في محافظتي دیالی وصلاح الدین کما تسیطر القوات الحكومیة والقوات التابعة للحكومة مثل العشائر والقوات الشعبیة المعادیة لداعش علی محافظة الانبار”.كما اكد معصوم “الجهوزیة الكاملة للجیش العراق في النهوض بمهامه والتنسیق الكامل بین قوات الجیش والشرطة والقوات الشعبیة والبیشمرکة في جمیع المناطق المختلفة”.واشار الی “دور المرجعیة في التصدي للتكفیریین وصیانة السیادة الوطنیة في العراق “مبينا” من المتیقن ان دعوة المرجعیة لعبت دورا مهما في استقطاب القوات الشعبیة التي لعبت دورا مؤثرا في التصدي لداعش”.وقال الرئیس معصوم ان “داعش لاتمثل طائفة او فصیلا معینا فهي جماعة ارهابیة تكفیریة تسیر علی نهجها فقط وتشكل خطرا داهما لكل الطوائف والعراقیة بمختلف مذاهبهم ودیاناتهم”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *