معلومات موثقة أمام المرجعية عن فساد عادل زوية!

معلومات موثقة  أمام المرجعية عن فساد عادل زوية!
آخر تحديث:

بغداد/ خاص شبكة اخبار العراق
تجاهل نجل المرجع الشيعي علي السيستاني المعلومات الموثقة التي قدمتها جهات رقابية عراقية الى المرجع حول فساد عادل عبد المهدي المعروف ب( عادل زوية).
وبين مصدر سياسي مطلع في بغداد ان محمد رضا السيستاني وبعد اتصالات مكوكية مع اطراف ايرانية مؤثرة اقنع والده بتمرير عادل عبد المهدي كمرشح تسوية لمنصب رئيس الوزراء.
ووصفت المصادر جهود قاسم سليماني لابعاد رئيس الوزراء حيدر العبادي عن منصب رئيس الوزراء بانها كانت بمثابة ( معركة هائلة) بسبب نزوع العبادي لتكريس منهج عراقي مستقل عن ايران قائم على وضع المصالح العليا للبلاد على راس اولوياته.
واشارت المصادر الى ان محمد رضا وظف مقتدى الصدر لتنحية العبادي في مسرحية جلسة مجلس النواب المخصصة لمناقشة مشكلات البصرة ،وان الصدر كان متواطئا مع سليماني في خطته بعدم التجديد للعبادي، ودعم اية شخصية اخرى مهما كانت ضعيفة او محاطة بشبهات الفساد !
وبرغم ان عادل عبد المهدي قد شغل مناصب سيادية ومن بينها وزير النفط ووزير المالية ونائب رئيس الجمهورية مايجعله خارج اشتراطات المرجعية التي شددت على ان يكون المرشح لرئاسة الحكومة لم يشغل مناصب سابقة الا ان محمد رضا ضلل والده وشجعه على دعم عبد المهدي.
وقالت المصادر ايضا ان ايران اضطرت للموافقة على عبد المهدي وتخلت عن مرشحها فالح الفاض الذي كانت تعول عليه في تنفيذ مشاريعها في العراق بهدف الاقتراب من رغبة النجف والتخلص من وجود العبادي باي ثمن.
المصادر بينت ايضا ان معلومات تفصيلية عن جريمة مصرف الزوية التي كان عادل عبد المهدي المتورط الرئيسي فيها قد وضعت أمام الممرجعية الا ان محمد رضا حجب تلك المعلومات عن والده.
وتفيد المعلومات التي اعدتها جهات رقابية عليا في العراق ان مليارات الدنانير التي سرقها افراد حماية عبد المهدي من مصرف الرافدين فرع الزوية والتي تسببت بمقتل 8 من حراس المصرف نقلت الى منزل عادل عبد المهدي وبتوجيه مباشؤ منه ، وحين افتضح الامر اضطر عبد المهدي الى ان يذهب الى منزل رئيس الوزراء نوري المالكي في ساعة متاخرة من الليل ليوقظه من نومه ويطلب منه ارسال قوة لتطويق منزله حيث خبئت المبالغ فادرك المالكي اللعبة ووضع الملف تحت يده لمساومة عبد المهدي واضعافه وجعله طوع يده.
واشارت ايضا الى ان وزير المالية باقر الزبيدي كان على علم بجميع تفاصيل السرقة لكنه كان محرجا من فضح عبد المهدي باعتباره مقربا من عبد العزيز الحكيم الذي كان يعيش ايامه الاخيرة في أحد مستشفيات طهران ماجعل الزبيدي يتكتم على الامر ، ويتظاهر امام عبد المهدي بانه لم يحط علما بتفاصيل ماجرى
وختمت المصادر كشفها للصفقة بالقول: ان المرجعية العليا تتحمل المسؤولية كاملة عن ترشيح شخصية غارقة بالفساد كعادل عبد المهدي وان السيستاني كان مطية للمشروع الايراني بتنصيب مسؤولين عراقيين يأتمرون باوامر الولي الفقيه مهما تعارضت مع مصالح العراق وشعبه

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *