نائب:النجيفي يبحث عن مصلحته ويخطط لرئاسة الجمهورية

نائب:النجيفي يبحث عن مصلحته ويخطط لرئاسة الجمهورية
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف نائب عن كتلة وطنيون في البرلمان، اليوم الخميس، موقف رئيس البرلمان أسامة النجيفي من الخلاف النفطي القائم بين بغداد واربيل بانه “طبيعي” لشخص يبحث عن تحقيق مصالحه فقط، لافتا الى ان النجيفي اثبت انه لاعربيا ولا كرديا.وقال النائب عبد الرحمن اللويزي اليوم :إن “رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ليس عربيا ولا كرديا في الخلاف بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان العراق، بشآن النفط، بل شخص يبحث عن مصالحه وسط هذا الخلاف فقط”.وأضاف اللويزي ان “النجيفي يبحث عن مصلحته وهو يخطط لمنصب رئاسة الجمهورية، ومنذ زمن خطط لتحقيق هدفه بزيارته الى ايران والثانية الى امريكا”، مبينا أن “موقف رئيس مجلس النواب المساند لاقليم كردستان في مفاوضاته مع الحكومة الاتحادية، فيما يخص الموازنة المالية ياتي ضمن هذا التخطيط للحصول على منصب الرئاسة مقابل تسليم الاكراد منصب رئاسة مجلس النواب في الدورة النيابية المقبلة”.ولفت النائب عن كتلة وطنيون الى ان “جميع المواطنين العراقيين متضررين من عدم اقرار الموازنة العامة وليس الاكراد وحدهم، الا ان النجيفي يتجاهل ذلك عمدا”.وأوضح ان “الاكراد يحاولون إتمام الصفقة التي ابرموها مع رئيس البرلمان النجيفي ليتسلموا منصب رئاسة مجلس النواب بهدف تمرير القوانين المهمة حسب مصلحتهم وفي مقدمتها قانون النفط والغاز”، مؤكداً أن “القادة في الإقليم لن يتنازلوا عن منصب رئاسة الجمهورية لاجل عيون اسامة النجيفي، وانما لاقرار القوانين التي تخدم مشروعهم الانفصالي”.وكشف نائب في البرلمان العراقي في (الـ 25 من شباط الماضي)، عن اتفاق ابرم بين رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ورئيس البرلمان اسامة النجيفي، يقضي بتولي النجيفي منصب رئيس الجمهورية للمرحلة المقبلة، في المقابل يستمر نواب متحدون بمقاطعة جلسات البرلمان لحين قبول حكومة بغداد بشروط الإقليم في الموازنة الاتحادية لعام 2014.يشار الى أن تقارير اخبارية تحدثت عن اتفاقات بين القادة السياسيين تقضي بإعادة ترتيب توزيع المناصب السيادية، حيث يكون منصب رئاسة الجمهورية للسنة العرب، وتسلم رئاسة مجلس النواب الى الأكراد، فيما تبقى رئاسة الحكومة الى الشيعة.واجرى رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي زيارة الى أربيل يوم (الـ22 من أيار 2013)، على راس وفد يضم نواب يمثلون كتلته، بعد يوم من فشل عقد جلسة لمجلس النواب.ولم تقتصر زيارة النجيفي على مناقشة شكل قانون الانتخابات الجديد، بل ان تقارير تحدثت عن تقديم النجيفي عدة تنازلات للقادة الاكراد لتبادل المناصب (رئاسة الجمهورية والبرلمان) والقبول به كرئيس لجمهورية العراق في المرحلة المقبلة.وفي (1 حزيران عام 2013) أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي المصالحة فيما بينهما في مستهل اجتماع لقادة الكتل السياسية، دعا إليه القيادي في التحالف الوطني عمار الحكيم، للتباحث في الأزمة السياسية.وعقد رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي في انقرة في (12 أيلول عام 2013)، اجتماعا مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة، نقل فيها الاول رسالة من رئيس الوزراء نوري المالكي حول تحسين وفتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية وسبل تعميقها، كما تم خلال اللقاء توجيه أنقرة دعوة رسمية إلى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لزيارة تركيا.وتقدم رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي شخصيات سياسية وعسكرية رفيعة في الـ (أيلول عام 2013)، للمشاركة في مراسم تأبين والدة قائد فيلق “قدس” الايراني قاسم سليماني والتي اقيمت، في طهران.ويبدو أن زيارة النجيفي لإيران ولقاء المسؤولين هناك ومشاركته مراسم عزاء والدة سليماني قد تفتح صفحة جديدة من العلاقات مع طهران.

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *