نائب يطالب بعدم سفر العرب إلى أربيل إلا للضرورة

نائب يطالب بعدم سفر العرب إلى أربيل إلا للضرورة
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- على اثر تصاعد ردود الافعال نتيجة حادثة الاعتداء على سائحين من مختلف المحافظات في كردستان، طالبت النائبة عالية نصيف بعدم السفر الى اربيل ’’الا للضرورة’’.وذكرت النائبة في بيان اصدرته اليوم الاحد (3 كانون الثاني 2021)، ان “فيديوهات الاعتداءات العنصرية التي قامت بها مجاميع كردية في أربيل ضد العراقيين العرب كشفت عن مستوى الجهل والهمجية والإجرام والتعصب”.وتابعت ان “الشيء المستفز أكثر هو عدم وجود أشخاص يتدخلون بدافع الشهامة والغيرة ليمنعوا المجرمين من الاعتداء على الناس، بالإضافة إلى اختفاء عناصر الأمن بشكل مثير الريبة”، على حد تعبيرها.واشارت بالقول “هؤلاء العراقيين العرب الذين تم الاعتداء عليهم مواطنون عاديون وليسوا قادة سياسيين بغداد وبقية محافظات العراق تتعامل بعدالة وتطبق القانون على الجميع وتتعامل بحزم تجاه أية محاولات للاعتداء على الناس والجميع متعايشين والديهم احترام الضيف لكن اي مله هذه التي تعتاش على بغداد ويحملون احقاد معيبة”.ومضت “إذا كان محافظ أربيل يدعي بأنه تم إلقاء القبض على المعتدين، فالخطوة التالية يجب أن تتضمن قيام المعتدى عليهم أو أهاليهم بتقديم شكوى في محاكم بغداد لينقل المتهمين الى موقع الشكوى، وعندها ستثبت حقيقة هل يسلم الجناة؟”.واردفت “ادعو الجميع تجنب السفر الى محافظات الإقليم إلا عند الضرورة القصوى”.وأدان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، امس السبت، “حادثة الاعتداء” التي طالت عدداً من السياح القادمين إلى إقليم كردستان من باقي المحافظات العراقية. وقال بارزاني في بيان إنه “ببالغ الأسف، شهدنا هذه الأيام عدداً من الحوادث المرفوضة والبعيدة كل البعد عن كل قيم مجتمع كردستان وتقاليده الراسخة، بعد أن أقدم ثلة من المخربين ومثيري الشغب على مهاجمة عدد من السيّاح القادمين من بغداد والمحافظات العراقية الأخرى الذين قصدوا إقليم كردستان لقضاء عطلة رأس السنة”. وتابع، “إنني أدين هذه الاعتداءات بأشد العبارات، وهي سلوكيات دخيلة لا تمت إلى قيم مجتمعنا وأخلاقه النبيلة بصلة، خاصة وإن إقليم كردستان، كان منذ السنوات الماضية، ولا يزال، وسيبقى، ملاذاً آمناً لملايين النازحين واللاجئين من المحافظات العراقية والدول المجاورة، وستظل أبوابه دائماً مشرعة على مصراعيها أمامهم، بالإضافة إلى استقباله المستمر لمئات الآلاف من السيّاح بكل محبة وتقدير”. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *