نطالب مقتدى باعادة خور عبد الله!

  سعد السامرائي 

يقول صاحب كتاب الناس أبو الحسن الورّاق (كل أحداث المعمورة الجسام على مر الازمان ما وقعت إلا بعد كل غزو لأسوار تلك المدورة)  يعني بغداد ,لهذا ايران وامريكا ركزتا على غزو العراق باعتبار سقوطه يعد مدخلا سلسا لبقية الاقطار العربية يفعلوا بها ما يشاؤون جعلونا نحن  المسلمين نكره واحدنا للاخر  ففرقونا وجعلونا نقتل بعضنا البعض وهم يضحكون ..لكن المؤسف الذي لا تجد له تبرير او تفسير هو تلذذ الساديين عبيد ايران الاذلاء عند اقترافهم الجرائم الوحشية بحجة داعش بيد ان بعضهم لا يشعر بحرج وهو يقتل فيصرح لانهم سنة او شيعة بعثيين او حتى محايدين. اذن ايران دائما تعمل على الانتقاص من العراق بعد ان ساعدتها امريكا باحتلاله وهي تحرك عملائها الصغار والكبار من اجل تفتيت العراق حتى لا تقوم له قائمة . وهذا كبيرهم خادمهم المالكي اتضح هو من باع خور عبد الله وكانه احد املاكه ثم اتهموا صدام بذلك تغطية لجريمة الخيانة العظمى التي فعلها .ثم يظهر لنا على حين غرة حشرة صغيرة يعمل نائبا كويتيا و في كلام له اليوم بجلسة برلمانهم يقول بأعلى صوته انه لا يوجد شي اسمه عراق لكي نحسب له حساب  هو بلد ممزق ومجموعة عصابات هنا وهناك هذا النائب لا يعرف قدر نفسه او اغتر بها وهو يمس ويهين العراق بشخصيته التي انتم السبب بضياعها والاستهانة بها يا من مسحتم اقدام الايرانيين تنظيفا .

وعليه فلا اطالبكم ان تدافعوا على العراق لانكم لستم اهلا له  الا اذا اردتم اثبات عكس ذلك .( يا ريت ) بل اطالبكم وانت بالذات مقتدى لإعادة خور عبد الله بأي وسيلة  لسببين الاول ان غريمك المالكي الذي طالما انتقص منك ومن اتباعك وحاربكم هو من فرط بالخور والثاني ان ترد الصاع صاعين على ذاك  الحشرة الذي تطاول على العراق او بالاصح ان اهانته موجهة اليكم فانتم العصابات التي تحكم العراق كما يقول  ولذلك نلتمس من سيادتك ان تعيد توجيه الجيش الذي كونته لتحرير فلسطين باتجاه خور عبد الله !!  , وبعدما اترجع الخور عود اتوجه لفلسطين الحبيبة فهي تستطيع الانتظار اكثر ! ( الاقربون أولى بالمعروف ) كنا نخطط لاستعادة الكويت باعتبارها اراضي عراقية بالوثائق لكنهم زادوا عدائهم ومحاربة العراق فاستعجل الرئيس صدام وحدث ما حدث .. الان هم مثل اللي الدودة العاصية ب..هم رجعوا يتحرشون باسيادهم  تركوا مئات الكيلومترات داخل أراضيهم وأماكن اكثر جودة لهم من خور عبدالله اللي من قبل ان تقتطع الكويت من العراق نحن لوحدنا ننظف ونعمق بالخور وتحملنا جميع المصاريف ثم هم الآن مصرين بوقاحة مغرورة الا ان يعملوا ميناء بخور عبد الله يعتقدون أن ترامب سيقف معهم بيد اني أرى ان هذه مكيدة لهم سيتخذها ترامب من اجل إعادة الجزء للأصل مرة أخرى فاهلا وسهلا بكم مرة أخرى في بلدكم العراق!.. لم يتعضوا سابقا من تحرشهم بالعراق لا يدرون ان لدينا مقتدى الان .!