نفاق خامئني: الولايات المتحدة العدو الاول للاسلام!

نفاق خامئني: الولايات المتحدة العدو الاول للاسلام!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- أكد علي الخامنئي ،الاربعاء، خلال لقائه بوفود مؤتمر الوحدة الاسلامية المنعقد في طهران أن اهم واجب یقع الیوم علی عاتق العالم الاسلامي لاسیما العلماء والمثقفین الحقیقیین هو العمل المجد والدؤوب لبث الروح الحقیقیة للاسلام وأن امريكا تعادي هذا الاسلام اصلا وتكذب بقولها أنها توافق على السنة وتعارض الشيعة.ونقلت وكالة ارنا الأيرانية اليوم عن خامئني قوله: إن “الدور قد حان الیوم للعالم الاسلامی للاستفادة من العلم والأدوات العلمیة و العقل والحكمة والتدبر والبصیرة للتحرك باتجاه بناء الحضارة الاسلامیة الحدیثة”.وأضاف أن “الحضارة الاسلامیة الحدیثة لا تعنی الاعتداء علی الاراضی والبلدان واهدار حقوق الناس وفرض الاخلاق والثقافة علی الشعوب ولا تشبه ما فعلته الحضارة الغربیة بل تعنی اهداء الفضیلة الالهیة للبشریة والتمهید لتشخیص المسار الصحیح علی ید الانسان نفسه.”مشيرا الی استخدام الغرب لعلم وفلسفة العالم الاسلامی لإقامة حضارته وأن “هذه الحضارة ورغم انها قدمت مظاهر جمیلة من التكنولوجیا والسرعة والسهولة والادوات المختلفة للحیاة لکنها لم تجلب السعادة والعدالة للبشریة واصیبت بالتناقض بباطنها”.وأشار خامئني  الى أن “احدی ادوات الاعداء للحد من بناء الحضارة الاسلامیة الحدیثة تتمثل فی بث الفرقة ین المسلمین وقال انه منذ ان اثیر موضوع الشیعة والسنة فی ادبیات السلطات والساسة الامریكیین فان اهل الفهم وأصحاب الرؤیة انتابهم القلق لأنه کان واضحا ان هؤلاء یبحثون عن مؤامرة جدیدة واکثر خطرا من السابق”.وتابع أن “الامریكیین یعارضون الاسلام ذاته ولا یجب الانخداع بتصریحاتهم فی دعم بعض الفرق وان تصریحات المسؤولین الامریكیین الحالیین بشان الموافقة علی الاسلام بأنها تتعارض والواقع وهی مؤشر علی نفاقهم”.وشدد على أن “السلطات الحالیة الامریكیة تعارض الاسلام اصلا وعلی النقیض مما تتفوه به فهی بصدد بث الخلافات بین المسلمین والمثال علی ذلك هو تأسيس المجموعات الارهابیة بما فیها داعش وفرق اخری اسست بأموال التابعین لأمريكا ومساعداتهم السیاسیة وتسببوا بالکوارث الحالیة فی العالم الاسلامی”.وواصل أن “تصریحات المسؤولین الامریكیین بموافقتهم علی السنة ومعارضتهم للشیعة هی کذب قائلا الیس اهالی غزة الذین تعرضوا بتلك الطریقة للغزو والعدوان هم سنة؟ والیس اهالی الضفة الغربیة الذین یخضعون للضغط هم سنة؟”. مشددا على “انه لا فرق بین الشیعة والسنة بالنسبة للأمريكيين لأنهم یعارضون ای مسلم یرید العیش وفقا لاحکام وقوانین الاسلام وبذل الجهد فی هذا السبیل”. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *