وجود تلوث بيئي بمياه الشرب في محافظة ميسان

العمارة: شبكة اخبار العراق- اعلنت مديرية بيئة محافظة ميسان أن منع الفرق البيئية من إجراء الفحوصات المختبرية على مشاريع مياه الشرب ومجمعاتها في عموم المحافظة مؤشر خطير على وجود تلوث فيها. ونقلت مصادر صحفية اليوم  عن مدير بيئة المحافظة سمير عبود السامرائي قوله: إن عمل الفرق البيئية يتركز على رصد ومراقبة الملوثات البيئية التي تشكل خطرا على حياة المواطنين، مبينا أن من الخطر أن تصل هذه الملوثات إلى مياه الشرب التي تعد مصدرا حيويا مهما لحياة الإنسان.واضاف ان الفرق البيئية بالمحافظة لا تستطيع متابعة مشاريع ومجمعات المياه ومراقبتها من داخل تلك المجمعات، وإنما اقتصر عملها على اخذ العينات من مصادر المياه وشبكاتها لاجراء الفحوصات المختبرية عليها.وأوضح السامرائي أن هذه الفحوصات المختبرية اشرت وجود تلوثات كبيرة وخطيرة بسبب الرمي العشوائي للنفايات والطروحات الصحية والطبية في الانهر، وبالتالي، فإن المياه التي تصل الى المجمعات تشكل تهديدا على حياة المواطنين في المحافظة.وشدد مدير بيئة محافظة ميسان على الفرق البيئية أن تأخذ العينات من داخل مجمعات المياه لغرض فحصها وتحديد نسبة الملوثات فيها وحجمها، مبينا أن هذا الامر اصبح صعبا جدا لا سيما بعد رفض مديرية الماء العامة في وزارة البلديات والاشغال دخول تلك الفرق الى المشاريع والمجمعات وحصر القضية بالفرق الصحية التي عادة ما تكون عاجزة عن تحقيق الهدف المطلوب من ذلك.واشار الى ان قانون حماية وتحسين البيئة رقم 27 لسنة 2009 يهدف الى الحفاظ على الموارد الطبيعية بما يحقق الصحة والرفاهية والتنمية المستدامة ونشر الوعي البيئي، وانسجاماً مع أهمية التعاون بين دوائر الدولة ومؤسساتها في تنفيذ المبادئ البيئية للحد من التلوث البيئي الناجم عن الممارسات الخاطئة، وبهدف تعزيز دور الأجهزة التنفيذية في تطبيق القرارات ومتابعة الإجراءات الكفيلة بحماية البيئة