16.7 مليون دولار أميركي منحة يابانية للعراق

16.7 مليون دولار أميركي منحة يابانية للعراق
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت الأمم المتحدة تقديم حكومة اليابان اليوم الاثنين، مبلغ قدره 16.7 مليون دولار أميركي لصالح مشروع تمويل الاستقرار، وبرنامج “الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها في العراق” التابعيْن لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقال بيان لبعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي” اليوم: إن “مساهمة اليابان تهدف إلى تعزيز إعادة الاستقرار والتعافي وبناء القدرة على مواجهة الأزمات في مناطق محرّرة من سيطرة تنظيم “داعش في العراق والشام”، وأخرى تضم أعدادًا كبيرة من النازحين. وأضاف أنه “بهذا المبلغ الجديد، يناهز إجمالي مساهمة اليابان في مشروع تمويل الاستقرار، وبرنامج “الاستجابة للأزمات” 60 مليون دولار منذ عام 2014. وتابع البيان “يساعد مشروع تمويل الاستقرار، وفق أولويات تحدّدها حكومة العراق والسلطات المحلية، في الإسراع في إعادة تأهيل البنى التحتية العامة، وتقديم منح إلى المؤسسات الصغيرة، وتعزيز قدرات الحكومات المحلية، وتشجيع العمل المدني والمصالحة المجتمعية، إضافة إلى توفير فرص عمل قصيرة المدى عبر برامج الأشغال العامة”. وأوضح أن “المساهمة اليابانية الإضافية ستساعد مشروع تمويل الاستقرار في تسريع إعادة تأهيل بني تحتية رئيسة، ودعم سبل العيش في مناطق محرّرة حديثاً، بما فيها الموصل”.  وستساعد المساهمة برنامج “الاستجابة للأزمات”، في تقديم منح نقدية إلى المؤسسات الصغيرة، ودعم نشاطات التوظيف، وإعادة تأهيل بني تحتية ومساكن في مناطق محرّرة حديثاً وأخرى، تضمّ أعداداً كبيرة من النازحين. وسيستخدم برنامج “الاستجابة للأزمات” هذا التمويل كذلك، في دعم المصالحة المجتمعية وثقافة السلام في صفوف جماعات عرقية ودينية مختلفة. ونقل البيان عن الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، ليز غراندي، القول “إنّ المساعدة في استقرار المدن والأقضية من أهم ما يقوم به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق. لقد تحرّر معظم الموصل، وسوف يحرّر الباقي قريباً. نحن نعمل بسرعة على إصلاح البني التحتية العامة، لكن المطلوب ضخم جداً. وتساعدنا المساهمة اليابانية في توسيع عملنا بسرعة. وسوف يكون لهذا أثر كبير”. وبدوره قال سفير اليابان لدى العراق، فوميو إيواي، “دأبت اليابان على التعاون الوثيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ المراحل الأولى لعملية تحرير المناطق من سيطرة تنظيم “داعش” في العراق والشام”. المبادرات التي يتخذها البرنامج الإنمائي لتسريع الاستقرار وتحسين بناء القدرة على مواجهة الأزمات في مناطق محرّرة حديثاً ضرورية جداً لكي يستعيد المتضرّرون من الأزمة الراهنة في العراق ظروف حياتهم الأصلية. نحن لا ندّخر جهداً لمساعدة الشعب العراقي في بناء مستقبل أفضل”. ويعمل مشروع تمويل الاستقرار، الذي انطلق في حزيران/يونيو 2015، في مناطق محرّرة حديثاً في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى. وهناك أكثر من 700 مشروع منجز أو قيد الإنجاز في 22 موقعاً. ومنذ بداية الأزمة، عاد أكثر من 1.6 مليون شخص إلى ديارهم. ويوفّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر برنامج “الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها في العراق” دعماً سريعاً للأسر الضعيفة في مدن وقرى محرّرة حديثاً يهدّد التوتر الاجتماعي تماسكها المجتمعي. وصُمّم هذا البرنامج من أجل بناء القدرة على مواجهة الأزمات والتعافي منها، عبر مساعدة الأسر على الصمود في وجه الصدمات متعدّدة الأبعاد المرتبطة في مرحلة ما بعد التحرير والعودة واسعة النطاق.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *