مركز الدفاع عن الصحفيين يطالب بمحاكمة علنية لقتلة الهاشمي والكشف عن الجهة التي أوعزت بتصفيته

مركز الدفاع عن الصحفيين يطالب بمحاكمة علنية لقتلة الهاشمي والكشف عن الجهة التي أوعزت بتصفيته
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- طالب مركز “ميرو” للدفاع عن الصحفيين، السبت، بإجراء محاكمة علنية للمتهمين باغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي يتم فيها الكشف عن الجهة التي تقف وراءهم.وقال المركز في بيان ، إنه “تلقى بترحاب كبير اعلان السلطات العراقية خبر القاء القبض وبث اعترافات أحد المشاركين في اغتيال صديق المركز، الباحث والاكاديمي هشام الهاشمي”.ورأى أن “ذلك يمثل انتصاراً لكل المدافعين عن حرية الرأي والتعبير، الذي استشهد الهاشمي من اجله، كما انه يمثل رسالة قوية لكل القتلة والمجرمين الذين كانوا اداة لتنفيذ عمليات القتل ضد الاحرار والنشطاء في مجال الاعلام وكشف الحقائق دون الخوف من الجهات التي يخفيها الاعلان عن تلك الحقائق، بأن القصاص قادم طال الزمن ام قَصر، وان الافلات من العقاب لن يدوم، وان الجاني سيلاقي مصيره المحتوم”.وأشار المركز إلى أن “الهاشمي كان يتكلم بالحقيقة بكل تفاصيلها، معززة بالارقام والوقائع، لذلك اصبح هدفاً لكل من تفضحهم الحقائق ويسعون لاخفائها وخصوصاً جماعات السلاح المنفلت، الذين يعيثون فساداً ودماراً في العراق”.وطالب المركز، “بإجراء محاكمة عادلة وعلنية يتم فيها الكشف عن من يقف وراء القتلة”، معتبرا بأن “ذلك سيساهم في ردع كل من تسول له نفسه والجهات التي تقف خلفه في ارتكاب هذا النوع من الجرائم”.وقال إن “الافلات من العقاب ساهم في أرتفاع مهول في عمليات الاغتيال التي اطاحت بالمئات من خيرة المثقفين والناشطين المدنيين والاعلاميين والمتظاهرين الذين خرجوا يبحثون عن وطن”. وبثت السلطات العراقية، أمس السبت، اعترافات احمد حمداوي عويد معارج الكناني، وهو ضابط برتبة ملازم في وزارة الداخلية، قال إنه هو من اغتال الهاشمي، دون أن يكشف عن الجهة التي كلفته بالعملية. واغتيل الهاشمي، في تموز من العام الماضي، أمام منزله في منطقة زيونة شرقي بغداد.وأثارت حادثة الاغتيال ردود أفعال غاضبة في داخل البلاد وكذلك على المستويين الاقليمي والدولي، وطالبت تلك الجهات السلطات العراقية بالكشف عن الجهات المنفذة للهجوم.جدير بالذكر ان المغدور هشام الهاشمي البالغ من العمر 47 عاماً، خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة، وهو كاتب له دراسات استراتيجية عديدة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *