بغداد – شبكة أخبار العراق: اتهم رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة اليوم الأحد الحكومة العراقية بالوقوف وراء التفجيرات التي طالت العاصمة بغداد، وأكد أن لها أهدافاً سياسية ويراد منه اثارة الفتنة الطائفية مشيراً إلى أن متظاهري الانبار فتحوا مركز تبرع للدم في الرمادي والفلوجة لضحايا التفجيرات. وقال ابو ريشة إن “التفجيرات التي حدثت في العاصمة بغداد يراد منها العودة الى الفتنة الطائفية والعودة الى المربع الاول، ولكننا منتبهون لهذا الموضوع ولن نسمح للطائفيين بأن يشقوا صفوفنا”، متهماً الحكومة بـ”الوقوف وراء هذه التفجيرات”. وأضاف ابو ريشة أن “استهداف هذه المناطق لانها شيعية، يأتي مقصوداً بعد التقارب الكبير في الرؤى بين سكان بغداد واخوانهم من سكان المحافظات الجنوبية مع أخوانهم في الانبار ونينوى وديالى وصلاح الدين، وهو الأمر الذي أشعر الحكومة بعدم الارتياح والانزعاج لهذا التقارب بشكل جعلها تتخبط وتحاول صرف الأنظار عن جوهر الأزمة الحالية، ومن أجل شق الصفوف وضرب اللحمة الوطنية”. وطالب رئيس مؤتمر صحوة العراق بـ”تعيين وزير داخلية ذي خبرة ودراية في المجال الأمني وله موقف ضد الارهاب”، معتبراً أن “وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي لا يصلح لإدارة الملف الأمني لأنه لا يملك أية خبرة أمنية”، بحسب قوله. وأكد أبو ريشة أن “سكان الانبار يشعرون بالحزن بسبب أنباء التفجيرات التي ضربت أهلنا في بغداد”، مشيراً إلى أن “االمتظاهرين فتحوا مركز تبرع للدم في الرمادي والفلوجة لضحايا التفجيرات، وأن كل الإمكانيات ستوفر لهم”. وكانت العاصمة بغداد شهدت اليوم سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة استهدفت أحياء الصدر والأمين الثانية والكمالية والحبيبية والحسينية والمعامل وشارع فلسطين والسيدية والكرادة أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى اغلبهم مدنيون.
الحكومة تقف وراء تفجيرات اليوم
آخر تحديث: