بغداد/ شبكة أخبار العراق – أكد النائب محمود عثمان، أن دول الجوار منقسمة اتجاه الأزمات الحاصلة في العراق، و الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربية تريد حلها. وقال عثمان في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء. من “الصعب التكهن بنجاح المبادرات السياسية التي تطرح حالياً او ستفشل”، مبيناً أن “عقد الاجتماعات بين الكتل السياسية خطوة مفيدة لكون هذه الاجتماعات ستبحث الوضع الحالي عن طريق جلوس الكتل على طاولة واحدة”. ولفت النائب الكوردستاني، إلى وجود “انقسام في دول الجوار اتجاه الأزمات السياسية في العراق وحلولها، فان إيران مع حل الأزمات وإنها تضغط على إقليم كوردستان باتجاه الحل”، مبيناً أنها “مع حصول تعاون (شيعي –كردي) مع اطمئنان السنة على حقوقهم، كما يقولون”. وشدد عثمان حسب وجهة نظره الشخصية، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة ودول أوربية مع استقرار الوضع بالعراق، لوجود علاقات طيبة وتجارة وعلاقات بين البلاد وهذه الدول، كما ان العراق بلداً نفطي وهناك وجهات نظر مختلفة لبعض الدول “. وتشهد الساحة السياسية خلافات متعددة بين الكتل ومنها حول القوانين المتراكمة على رفوف مجلس النواب، وقضايا الفساد التي ظهرت مؤخراً، وكذلك متظاهرين في محافظات (الانبار، صلاح الدين، نينوى) ما زالوا مستمرين باعتصامهم الذي دخل شهره الثالث ، كما ان العلاقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، شبه مقطوعة بسبب القضايا العالقة بين الطرفين.