آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن نواب محافظة صلاح الدين، اليوم الخميس، الاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، على تحديد يوم السبت المقبل موعدا لعقد اجتماع لمناقشة تداعيات جريمة الفرحاتية.وذكر نواب صلاح الدين في بيان مشترك، أنه “اتفقنا مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، على عقد لقاء معه، بعد عودته الى بغداد من جولته الأوروبية السبت القادم لمناقشة تداعيات جريمة الفرحاتية التي راح ضحيتها ثمانية من الأهالي بينهم أطفال وهو ما أثار ردود فعل غاضبة محلياً ودولياً واعتبره المراقبون محاولة لتخريب السلم الأهلي وإرجاع العراق لمربع الصراع الطائفي”.وأضافوا، أنه “بعد الاتفاق على اللقاء مع رئيس مجلس الوزراء فقد قررنا أن يؤجل اتخاذ أي موقف تجاه جريمة الفرحاتية لحين الاستماع للكاظمي ونتائج التحقيقات التي كان قد أمر بإجرائها بشأن الحادث”.وكان نواب محافظة صلاح الدين، قد أصدروا بياناً طالبوا فيه الجهات المعنية بالتحقيق وأن تعلن نتائج تحقيقاتها خلال مدة أقصاها اثنتين وسبعين ساعة، وإلا فإن كل الخيارات مفتوحة في أن يتخذوا مواقف سياسية وقانونية واضحة سواء تجاه الانتخابات التي لا يمكن إجراؤها تحت هيمنة السلاح حسب تعبيرهم أو في طلب الحماية الدولية، وإذا فشلت الحكومة في حماية أمن المواطنين، أو أي مواقف سياسية أخرى تسهم في تعزيز الأمن في المحافظة.يذكر ان نواب صلاح الدين هم من المرتبطين بايران ومشروعها وان المدعو ابو مازن قد استدعى من قبل زعيم ميليشيا العصائب قيس الخزعلي بعد 48 ساعة من مجزرة الفرحاتية وطلب منه نسيان الموضوع واعتباره قضاء وقدر وابو مازن متحالف مع المحور الإيراني واحد رموز الفساد في العراق .