بغداد/ شبكة أخبار العراق – طالب حزب الدعوة الإسلامية من الحزب الإسلامي العراقي بتقديم الاعتذار على خلفية تصريحات أمينه العام اياد السامرائي الأخيرة . ونقل بيان للحزب عن الناطق الرسمي باسمه القول اليوم الأحد، ” لم يكن الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي أياد السامرائي موفقاً في حديثه مع إحدى الفضائيات في برنامج حوار عراقي، إذ اتهم حزب الدعوة الإسلامية باتهامات جزافية، بعيدة عن الواقع وغير موضوعية ولا تليق بالمسيرة الجهادية المضخمة بدماء الشهداء لهذا الحزب العريق والتي يشهد لها الجميع بالاعتدال والوسطية والانفتاح على جميع القوى السياسية من أجل سلامة العملية السياسية”.وأضاف “ان السامرائي كان في أحاديثه متأثرا بالعصبية الطائفية المقيتة والأكاذيب الإعلامية المعادية ما جعله متشنجا من حزب الدعوة الإسلامية وغير متفهم لمواقفه ومسيرته، فأسقط عليه تداعيات ما يمرّ به المشهد السياسي العراقي المعاصر من إرباكات وتقاطعات والتي لحزبه الدور الأكبر فيها من احتضان قوى الإرهاب ودعمها، والتنسيق مع تنظيمات القاعدة الإجرامية وبقايا أيتام البعث المقبور، والتحريض على إثارة الفتنة الطائفية على منصات التظاهر والاعتصام، وغير ذلك، بعيداً عن تحمل المسؤولية المشتركة والعمل بروح التسامح الإسلامي التي يأمرنا بها ديننا الحنيف.”.بحسب قوله وتابع الناطق في البيان ” انه في الوقت الذي يستنكر ويشجب حزب الدعوة الإسلامية تلك الأحاديث غير المسؤولة التي أدلى بها السامرائي لقناة محلية فإننا نترفع عن الرد عليها، خصوصا وان السامرائي يتحدث في لقاءاته الخاصة معنا بحديث مناقض لهذا الخطاب ، ونأمل إلا يكون صراع السامرائي داخل حزبه على منصب الأمانة العامة دافعا لمهاجمة الآخرين ليحظى بقبول التيارات الأكثر تطرفا “.بحسب قوله وطالب الناطق الحزب الإسلامي العراقي بتقديم الاعتذار والتراجع عن هذا الخطاب العدائي، تأكيدا على وحدة الأخوة الإسلامية والوطنية التي ربطت بيننا .
حزب الدعوة يطالب الحزب الاسلامي العراقي “بالاعتذار”
آخر تحديث: