عصائب الحق : التيار الصدري يكذب بموضوع “اغتيال حازم الاعرجي”

عصائب الحق : التيار الصدري يكذب بموضوع “اغتيال حازم الاعرجي”
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق – كذبت حركة (عصائب) أهل الحق، تصريحات التيار الصدري، بشأن قيامها بـ”تهريب” عناصر الحركة “المتورطين” بمحاولة اغتيال القيادي في التيار حازم الأعرجي، وفي حين اتهمت الأخير بـ”تلفيق الأكاذيب” ضماناً لإرضاءً زعيم التيار  مقتدى الصدر للعودة إلى مركزه السابق، طالبت الأجهزة الأمنية بالتحقيق لكشف المقصرين، لافتة إلى أن بعض المرجعيات والقياديات السياسية ومنهم الشاهر ودي تدخلوا لإنهاء الاشتباكات بينها وبين جيش المهدي.وقال عضو المكتب السياسي لحركة أهل الحق، أمير الطائي، في حديث صحفي إن “حادث اغتيال القيادي في التيار الصدري، حازم الاعرجي، عبارة عن أكذوبة”، مؤكدا أن هذا “الموضوع روج له من قبل بعض وسائل الإعلام فضلاً عن عدد من أفراد حاشية الأعرجي“.وأضاف الطائي، أن “الأعرجي أبعد في المدة الأخيرة عن مركزه في إدارة مكتب الشهيد الصدر في الكاظمية، وأراد بافتعال حادث الاغتيال تضليل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وكسب رضاه لإعادته إلى مركزه“.وأوضح الطائي أن “الحادث هو عبارة عن اعتداء قام به أحد إتباع الاعرجي على أحد الذين يسهمون بخدمة موكب العزاء الذي كانت تقيمه حركة أهل الحق بذكرى استشهاد الإمام الكاظم، ما أدى إلى حدوث مشاجرة بين الشخصين وانتهى الموضوع“.وتابع عضو المكتب السياسي لحركة أهل الحق، بعد “وقت قصير جاء حازم الاعرجي برفقة العشرات من أتباعه الشباب وقاموا بالاعتداء على العاملين بخدمة الموكب من أتباع أهل الحق”، مستطرداً أن “أحد الأشخاص قام بإطلاق النار فأصيب شخصين هما ضرغام الشحماني من أتباع التيار الصدري، وحسام العبودي وهو من عناصر العصائب“.وأكد الطائي، أن “الاعرجي لم يمس بسوء أكان خلال الشجار بالأيدي أم بإطلاق النار”، مبينا أن “الاعرجي جلس لساعات طويلة بعد الحادث، في مرقد الإمامين الكاظمين“.وذكر عضو المكتب السياسي لحركة أهل الحق، أن هناك “صوراً التقطت بالكاميرات الخاصة بوزارة الداخلية، تثبت قيام أتباع الاعرجي بالاعتداء على جماعة أهل الحق”، مؤكداً أن “الحركة طالبت الأجهزة الأمنية بإجراء تحقيق شفاف وعادل لتحديد المعتدي كي ينال الجزاء من قبل المحاكم المختصة“.ومضى عضو المكتب السياسي لحركة أهل الحق، أمير الطائي، قائلاً إن “مجاميع تابعة للتيار الصدري قامت بعد ذلك الحادث بالاعتداء على عدة منازل تابعة لأشخاص ينتمون لعصائب أهل الحق في مدينة الصدر قطاع (36) ومنطقتي الشعلة والعلاوي”، لافتاً إلى أن “الحركة لم تتدخل بالموضوع لأنه أخذ أبعاداً عشائرية“.ورأى الطائي، أن هناك “أطرافاً مغرضة أرادت أن تؤجج الأوضاع بين عصائب أهل الحق والتيار الصدري لكن تدخل بعض المرجعيات الدينية مثل السيد كاظم الحائري، والسيد محمود الهاشمي الشاهرودي، أسهم في نزع فتيل الأزمة وتطويقها”، وزاد أن “رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم، والأمين العام لمنظمة بدر وزير النقل هادي العامري، تدخلا أيضاً لإنهاء هذه الإحداث“.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *