الرمادي/ شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر امنية وطبية في محافظة الانبار، الثلاثاء، ان خمسة اشخاص اصيبوا بجروح، وتمّ استهداف منزل قائد للشرطة باندلاع اشتباكات “عنيفة” بين القوات الامنية والعناصر المسلحة في مدينتي الفلوجة والرمادي.وقالت المصادر :إن خمسة جرحى جميعهم مدنيون حصيلة القصف العشوائي الذي تعرض له عدد من احياء مدينة الفلوجة بقذائف المدفعية والهاونات التي وقعت على منازل المواطنين في حي الضباط وسط الفلوجة وحي الجولان غربا وحي الجغيفي شمالا وحي الشهداء جنوبا.واضافت ان اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين وقوات الجيش التي تحاول دخول المدينة من منطقة السچر شمالا ومنطقة النعيمية جنوبا.و افاد شهود عيان ان الاشتباكات استمرت الى ساعات وشوهدت اعمدة الدخان الاسود تتصاعد من المناطق المذكورة التي شهدت تلك الاشتباكات.وفجر مسلحون منزل العقيد عزيز المحمدي مدير شرطة الفلوجة بعبوات ناسفة في حي الجغيفي الاولى شمال الفلوجة، بحسب المصادر.علما ان المحمدي مدير شرطة الفلوجة للقاطع الجنوبي بعد شطر المدينة الى شمالية وجنوبية قبل بدء الازمة في الانبار.وبحسب المصادر فإنه ولليوم الثاني على التوالي وخلال وقت متأخر من الليل اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الجيش يرافقها قصف بالمدفعيه على مناطق حي الضباط وشارع60 جنوب شرق مدينة الرمادي والحوز وسطها.وقالت المصادر ان مسلحين استهدفوا قوة من الجيش على جسر الخالدية شرق الرمادي.وذكرت المصادر ان خسائر كبيرة الحقت بصفوف الجيش من اليات وجنود باﻻضافه الى قصف مقر مديرية شرطة الخالديه بعدد من قذائف الهاون دون معرفه حجم الخسائر.ولا زالت القوات الامنية تحاصر المدينة ولم تحدد موقفها من الاقتحام الذي اجله القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي لمرات عدة بدعوى مطالبات شعبية من شيوخ عشائر المنطقة لتجنب خسائر بالارواح بين المدنيين.يشار الى ان اشتباكات عنيفة تدور بشكل يومي في اطراف مدينة الفلوجة بين القوات الامنية ومسلحي “داعش”، والتي تؤدي الى سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين.ودائماً ما تعلن السلطات الامنية العراقية في بيانات رسمية عدد قتلى وجرحى المسلحين جراء المعارك التي تدور في الفلوجة ومحافظة الانبار بينما تغض الطرف عن جرحاها وقتلاها.