بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر خاصة عن وجود تفاهم نهائي بين الكتل الشيعية والكردية والسنية العراقية عن اختيار النائب سليم الجبوري لرئاسة البرلمان، فيما رشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني برهم صالح لرئاسة الجمهورية.وأشارت المصادر أن زعيم كتلة متحدون رئيس البرلمان الحالي أسامة النجيفي، سيكون نائباً ثانياً لرئيس الجمهورية، بينما يحتفظ صالح المطلك بمنصه نائباً لرئيس الوزراء.في حين كشف مصدر مقرب من التحالف الشيعي أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني رفض ترشيح برهم صالح لرئاسة الجمهورية، مرشحاً هوشيار زيباري لذلك، بينما رشح صالح نائباً لرئيس الوزراء.وقال القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان في حديث صحفي إن المنصب سيكون من نصيب حزب طالباني، بما أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني أخذ منصب رئاسة إقليم كردستان ورئاسة حكومة الإقليم.وقبل أقل من 24 ساعة تفصل العراق عن جلسة البرلمان المقررة صباح الثلاثاء المقبل، بدأت تفاهمات كبيرة حتى الساعات المتأخرة من مساء امس الأحد، لحسم موضوع أسماء الرئاسات الثلاث، وهي رئاسة البرلمان للعرب السنّة، والجمهورية للأكراد، والوزراء للشيعة، بحسب مراقبين.وقال القيادي في كتلة المواطن فادي الشمري إن الساعات القليلة المقبلة ستفضي لحسم ملف الرئاسة الثلاث، مؤكداً أن فرصة عادل عبد المهدي مرشح عمار الحكيم، باتت ضئيلة في ظل تمسك حزب الدعوة الإسلامية (جناح المالكي) بضرورة أن يكون رئيس الوزراء من حصته، كونه حصل على أغلب أصوات البرلمان.وبموازاة ذلك، أكدت المصادر أن طهران تخشى من إحجام نفوذها في حال إبعاد حزب الدعوة الإسلامية من رئاسة الحكومة، مشيراً إلى أن أي رئيس وزراء مؤيد من عمار الحكيم ومقتدى الصدر سيكون بعيداً عن بعض مواقف طهران السياسية.وشددت المصادر أن المالكي دفع بمدير مكتبه القريب من طهران طارق نجم للحصول على رئاسة الوزراء، من خلال توظيف نتائج الانتخابات التي حصلت عليها.ومن جانبه، أكد نائب الأمين لكتلة الأحرار وليد الكريماوي في تغريدة له على موقع “تويتر” أن “الأيام القادمة ستشهد عراق خالياً من الدكتاتورية والتسلط”.فيما بينت كتلة الأحرار النيابية أن “المالكي يريد استنساخ الحكومة السابقة التي لم تقدم شيئاً سوى الأزمات”.وبهذه التشكيلة ان حصلت فان المشهد السياسي العراقي لن يتغيير فالعراق فعلا تم بيعه من قبل اقطاب العملية السياسية وهؤلاء هم من اوصلوا العراق الى هذا الانهيار الامني والسياسي من جراء فشلهم والسعي وراء مصالحهم الشخصية وانتفاخ جيوبهم المملوءة من مال السحت الحرام الممزوج بالدم العراقي .
الاصرار على عدم تغيير المنهج ..قادة العملية السياسية: جيوبنا أهم من العراق!!
آخر تحديث: