العبيدي:التغيير المطلوب من قبل الشعب لايخدم “مصالح”الكتل السياسية

العبيدي:التغيير المطلوب من قبل الشعب لايخدم “مصالح”الكتل السياسية
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- انتقد الناطقان  باسم التيار الصدر والمجلس اجتماع الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية ،السبت الماضي ، ووصفا نتائجه بغير المشجعة وبانها تسويف للوقت .وقال صلاح العبيدي  الناطق باسم زعيم التيار الصدري  في تصريح صحفي له اليوم :  إن “اجتماع الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية كانت له نقطة ايجابية وعدة مؤشرات سلبية”، مبيناً ان “الجانب الايجابي يتمثل بوضع حد للاصوات النشاز في داخل بعض الكتل السياسية التي تدعو الى ضرب المعتصمين واستخدام القوة ضدهم واعتماد العقوبات ضد القوات الامنية المتعاونة مع المتظاهرين”.وأضاف العبيدي، ان “النقاط السلبية التي اشرت الى ما خرج به الاجتماع يتضمن في طريقة تشكيل اللجان للاستماع الى مطالب المعتصمين وكأن القوى السياسية والحكومة في صومعة ولم تعرف دعوات ومناشدات الجماهير منذ بدء التظاهرات في تموز 2015″، مبيناً أن “التيار الصدري وبحسب تجربته السياسية وكقراءة اولية يرى ان الغاية من تشكيل اللجان هو تسويف الوقت”.وتابع العبيدي، ان “زعيم التيار مقتدى الصدر لا يريد مشاركة اعضاء كتلة الاحرار في حكومة التكنوقراط المرتقبة سواء كمستقلين او بعناوينهم الحالية”، موضحاً ان “هنالك بعض المحاولات التي تتبناها بعض الجهات السياسية بشأن ان التيار الصدري يريد ان يقود البلاد الى الهاوية او قد يفتح الباب الى عودة داعش من جديد”.وأشار العبيدي، الى ان “اللجنة التي شكلها الصدر لاختيار مرشحين مستقلين لا تفرض على رئيس الوزراء حيدر العبادي باختيارهم وانما صلاحياتها تنتهي عند تقييم المرشحين والاطلاع على سيرتهم العملية والشخصية”، مؤكداً ان “بعض الاطراف السياسية تحاول تجنب مفردة مستقلون كون ذلك الامر لا يصب في مصالحها اذا ما تشكلت حكومة بذلك الاطار لانها ستفتح عليهم ملفات كثيرة ومنها ملف الاموال المسروقة وغيرها من قضايا الفساد”.بدوره قال الناطق باسم المجلس الاعلى الاسلامي حميد معلة ، ان “استجابة الاطراف المجتمعة للاجتماع بهذا الظرف يعد أمراً مهماً”، مضيفاً “سمعنا من المتحدثين بان الاجتماع ناقش الامور المهمة وخلص الى تشكيل ثلاث لجان”.وأضاف معلة ان “مهمة تلك اللجان اولاً متابعة التعيينات بالوكالة، وأخرى لمتابعة شؤون المحتجين والمعتصمين والالتقاء بهم، والثالثة لمتابعة الاصلاحات الاخرى”، مستدركاً بالقول “لكن الايحاء المتعلق بذهن المتلقي بتشكيل اللجان لا يؤدي الى اغراض حقيقية وواقعية”.وتابع معلة، “نأمل ان تتحول عمل اللجان الى مسألة جادة وحقيقية، لان الأمر ذو صعوبة وخطورة وتعقيد وربما إطالة للوقت ايضاً”، مبدياً استغرابه من “تشكيل لجنة لشؤون المحتجين في وقت مطالب المتظاهرين معروفة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *