محمود:تركيا الخاسر الأكبر إذا أغلقت حدودها مع كردستان

محمود:تركيا الخاسر الأكبر إذا أغلقت حدودها مع كردستان
آخر تحديث:

 أربيل/ شبكة أخبار العراق- اكد سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني محمد حاجي محمود، السبت، ان تركيا لن يكون بمقدورها اتخاذ اجراءات اقتصادية بحق كردستان فيما اشار الى ان رئيس الاقليم مسعود بارزاني اتفق مع الاحزاب الكردية على بدائل ناجحة.وقال محمود في  تصريح صحفي له اليوم: ان ” تركيا اذا اقدمت على غلق الحدود مع كردستان فستكون هي الخاسر الاكبر لانه يجلب لها ارباحاً اقتصادية كبيرة تعدم العمود الفقري للاقتصاد التركي”.واضاف ان ” القيادة الكردية اتفقت مع رئيس الاقليم مسعود البارزاني على ايجاد بديل للتعامل معه في مجال استثمار حقول النفط والمواراد الاقتصادية وتصديرها ولن نكون بحاجة لتركيا او غيرها “واشار الى ان ” كردستان تشكل منطقة جذب للاستثمار في كافة المجالات النفطية والسياحية والصناعية وهنالك المئات من رجال الاعمال من دول الخليج يودون الاستثمار في الاقليم “وذكرت مصادر كردية اليوم، ان حكومة اقليم كردستان “متخوفة” من التهديدات التركية التي اطلقها الرئيس رجب طيب اردوغان الذي قال ان بلاده ستفرض “عقوبات” على اربيل، وان التقسيم في اقليم كردستان قد يؤدي الى “صراع عالمي”، فيما كشفت عن اسباب تخوف الاقليم من التهديدات التركية.واضافت ، أن “حكومة إقليم كردستان أخذت على محمل الجد تهديدات تركيا بدراسة فرض عقوبات اقتصادية على أربيل لاعتزامها إجراء الاستفتاء الخاص بالانفصال والمقرر اجراؤه في 25 من الشهر الجاري، فيما بينت ان ذلك يرجع إلى ثقل الاستثمارات التركية داخل الإقليم، والتي تصل إلى نحو 40 مليار دولار، فضلا عن اعتماد الإقليم بشكل كامل على تركيا في تصدير النفط والغاز الذي يعتبر شريان حياة الإقليم عبر ميناء جيهان التركي.وحذر مجلس الأمن القومي التركي، مساء امس الجمعة، من التداعيات المترتبة على عملية استفتاء الاستقلال المزمع اجراؤه في إقليم كردستان يوم الاثنين المقبل، فيما شدد على أن تركيا تحتفظ بحقوقها الناتجة عن الاتفاقيات الدولية والثنائية في حال تم إجراء الاستفتاء.  

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *