هل تحبون الحسين حقا والله أنه برئ منكم ؟!

هل تحبون الحسين حقا والله أنه برئ منكم ؟!
آخر تحديث:

  فلاح العراقي

أثخنتمونا جراحا ، ووليتم علينا دون وجه حق ، يتمتم اللأطفال ، ورمّلتم النساء ، وأوجعتم الشيوخ ، وروّعتم الرضع ، وبددتم اموالنا على ملذاتكم ، وعلى مؤخراتكم النتنة وأسنانكم المشوهة ووجوهكم القبيحة فسرقتم المليارات ؛ رجالا كنتم أم نساءً ..شرذمتم الشعب وجعلتموه مكونات وطوائف ، فرطتم بسيادة العراق وتنازلتم دون وجه حق عن مساحات منه إلى يهود الامة من آل الصباح وأشباههم ألا لعنة الله عليكم وعلى الذين جاءوا بكم وعلى الذين إنتخبوكم أو أيدوكم أو آزروكم .. شاهت ضمائركم وتبت أياديكم أيها الأدعياء اللقطاء ، أقسم برب السموات والأرض وما بينهما إن حضيرة خنزير بري أطهر من أطهركم وإن كان فيكم شريفا واحدا فليتقدم وليقل ها أنا ذا .. وأنّى لكم ذلك ؟ فلنبدأ بآل الحكيم وتحديدا بالمقبور الذي أحترق بالدنيا قبل الآخرة ( محمد باقر ) عليه لعنة الله والملئكة والناس أجمعين ؛ فقد كان هذا الخايس مثالا للنذالة والدناءة والحقارة عندما كان يلحس ( شحاطة ) مشعول الصفحة خميني الدجال – عليه من الله مايستحق – الذي كان يذيق اسرانا ألوانا من العذاب الذي لن تتحمله الفيلة ولا الديناصورات فضلا عن البشر . وحين سمح له الوقت ، إذبان سقوط النظام ،

عاد الى العراق ، جاءنا شاحذا لاسنانه فتبنى تصفية القادة والضباط والطيارين وباقي الكفاءات إنتقاما لسيده آنف الذكر وأظنكم تتذكرون تلك الجرائم التي لم يمض عليها وقتا طويلا ، فلم يلبث مليا حتى تمت تصفيته من قبل أخيه والذي إبتلاه الله بالسرطان هو الآخر فأهلكه شر مهلكة لأن الأخير يعلم جيدا أن المقبور لو بقى حيا لأهلك الحرث والنسل لذا وضعوا له عبوة يحسنون صنعها فجعلت منه أشلاء مبعثرة ثم أطلقوا عليه لقب شهيد المحراب ! ولمن لايعرف هؤلاء جيدا أؤكد لكم شهادة النائب فائق الشيخ علي في شهادة له على قناة ( الشرقية ) مؤخرا فقال بالحرف الواحد : إن هؤلاء – ولم يسمهم – لم يشبعوا من الرز والعدس حينما كانوا بما يسمى المعارضة فمن أين لهم تلك المليارات ؟ وليسمح لي سيادة النائب لأخبره إن سيدنا الحسين هو من منحهم تلك المليارات والتي أخذها من بيت مال والده سيدنا علي عندما كان خليفة للمسلمين فتوارثوها حسب نظرية الولي الفقيه صاحب العمامة التي تشبه عش البوم الاعور !. ولننتهي بالمراهق الصبي عمار قارورة ولنقارن حاله مع الذين سبقوه ولكم أن تتخيلوا الجاه والترف الباذخين الذي يعيشه بعد ان كان شبه عارٍ إلا من بنطلون يكاد يستر عورته الملساء ، ولكم ايضا أن تقيسوا الأراضي التي استولى عليها – والتي تفوق مساحتها مساحة بيروت ، هو وأتباعه أمثال صول آغا أبو الدريلات وعادل بن عدو المهدي بطل مصرف الزوية وصاحب أكبر ثروة من المال الحرام والتي لم يشهد التاريخ لها مثيلا .. وعادل هذا منحه سيدنا الحسين صكا يتصرف به حسبما يشاء ! ولننتقل الى ( الحفيد ) البار مقتدى والذي إستولى بدوره على ثروة بيت الصدر ،

 فمن السيارة العاوية نوع ميتسوبيشي التي كان يركبها ابوه – رحمه الله – الى رتل من السيارات المدرعة ذات الدفع الرباعي التي تبرع له بها سيدنا الحسين أيضا نظرا لجهوده المبذولة في الإصلاحات التي فتشنا عنها بالميكروسكوب فلم نعثر على شئ اللهم شئ من إثل وسدر تم توزيعه على المشردين والنازحين الذين اشتركوا بقتل سيدنا الحسين كما صرح به الوكلاء الحصريون أمثال الزعطوط قيس المخملي – آسف – الخزعلي وخالي الحاج أوس الخفاجي والكعبي والزيادي والموسوي وباقي الخطوط الحمر وتيجان الرؤوس . ثم نعرج على بيت العلاق – علقهم الله بشماعات جهنم من عراقيبهم – فهذه الإسرة فاقت آل كابوني في الاجرام والسرقات وبلع المليارات بصيغ حار فيها إبليس وأنحنى لهم إحتراما . ثم ( بالسيد ) صاحب الوقف ( الشيعي ) الذي سرق 59 مليون دينار كانت تعود ( لجده ) الحسن بن علي رضي الله عنهما ! ثم خالد ابو البواسير فهمام حمودي وهؤلاء يلبسون العمامة نهارا ويخلعونها ليلا وفق متطلبات الجاجيك والباسطرمة ، فعند لفط الجاجيك يكون مع العمامة أفضل .. اما عند شفط الباسطرمة فتكون مع ( التي شيرت) اسهل وبهذه تكتمل الصورة الإيمانية من أوسع أبوابها .. تلاهم الفاضي محمود ابو دماغ الذي هبط عليه

الوحي فجأة ليأمره بتحريم العرك والمرك ، ثم الحمامي كاظم إبن فنجان ، ثم قاسم الفهداوي فعبعوب فعدوله ام الرجولة فآل النجيفي فالمطلك فعلاوي فناهدة وأخيرا صبيحة بازوكة والتي لم تترك حسرة في خراطيم الشباب الملتوية الباحثة عن مثلثات برمودا ! ونختتم بالخبل ابراهيم الجعفري والذي أمره سيدنا الحسين بتشويه سمعة العراق وإلحاقه بجارة السوء إيران عرفانا منه للدولة التي رضع منها القماقم والقنادر المحسنة وخاصة القبق لي منها . ..

أخوتي القراء الاكارم – زملائي الكتاب أينما كنتم أسألكم بالله هل يحب هؤلاء سيدنا الحسين حقا ؟ أترك الإجابة لكم شريطة أن تكونوا منصفين . فهل يلومني منكم أحد لو كنت هجوميا في كتاباتي ؟ وإلى حكومتنا ( الرشيدة ) وعلى رأسهم خطنا الاحمر حيدر دبل أهدي لهم هذا البيت الشعري عسى أن يروق لهم :

عـ …… الحمار غنيمة لرئيسكم …. والخصيتان غنيمة الوزراءِ !! راجعين

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *