الموارد المائية:الوضع المائي في العراق مستقر جداً

الموارد المائية:الوضع المائي في العراق مستقر جداً
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف مستشار وزير الموارد المائية في العراق، والناطق الرسمي باسم الوزارة عوني ذياب، اليوم الأربعاء (13 أيار 2020)، عن وضع العراق المائي لهذه السنة وإمكانية تأثير سد إليسو على المياه العراقية.وقال ذياب في تصريح صحفي، إنه “لن يكون لتشغيل سد إليسو تأثيراً سلبياً على العراق هذه السنة، وأن الوضع المائي في العراق مستقر جداً”، مضيفاً أن “هذا العام كان رطباً، مكن العراق من ملء خزين جيد من المياه، والسدود امتلأت”.وأشار إلى أن “السدود في العراق وإقليم كردستان، تستطيع أن تفي بحاجة العراق للمياه لهذه السنة، وخاصة سد الموصل وبحيرة الثرثار ودوكان ودربنديخان وحمرين والحديثة على الفرات، والحبانية”.ولفت ذياب إلى أن “خزين إليسو لهذا العام تجاوز 9 مليارم3 من المياه”، متوقعاً: “امتلاء السد من نفسه، دون الحاجة إلى قطع أي جزء من المياه عن العراق”.وأوضح، أن “تشغيل عنفة توليد الكهرباء من قبل تركيا، سيدفع المياه أكثر باتجاه العراق”.وكانت بدايات تمويل بناء السد في عام 1999 لكن حصلت بعض الإنسحابات من قبل بعض الداعمين لإقامة السد الذي تسبب في غرق مدينة حسن كيف الأثرية وتهجير أكثر من 78 ألف مواطن في تركيا، وبدأت الحملة الفعلية لبناء السد عام 2010 بعد الحصول على دعم من شركة انرتز النمساوية، وترى تركيا أن السد ليس له من الآثار السلبية على العراق، لأنه يسمح بمرور المياه، لكون المشروع هو كهرومائي، وبالتالي فليس له أي خطورة على حصة العراق من كميات المياه المتدفقة من نهر دجلة، وأن بناء السد لن يلحق ضرراَ بحقوق ومصالح العراق.وحسب القواعد العرفية الدولية، تلزم دول المنبع وهي تركيا بالتشاور مع دولة المصب وهي العراق في حال بناء منشآت على النهر.يذكر أن تشغيل إليسو يتطلب ملأ السد بالمياه، التي ستضعف خط إمداد نهر دجلة القادم من تركيا ليصب في العراق، وربما يقطعه بشكل نهائي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *