مالك حسين أوباما يرد بالنفي على اتهامات تمويل ” الإخوان “

مالك حسين أوباما يرد بالنفي على اتهامات تمويل ” الإخوان “
آخر تحديث:

القاهرة: شبكة اخبار العراق-تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للمحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة ضد مالك أوباما الأخ غير الشقيق لباراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية.يطالب فيه بإصدار قرار بإدراج اسمه على قوائم العناصر الإرهابية ومنعه من دخول الأراضي المصرية، وذلك بتهمة تمويل منظمات إرهابية ومتشددة من ضمنها تنظيم القاعدة من خلال بعض المنظمات الدعوية .واستمر الجدل حول هذه الشخصية التي نشرت بحقها بعض المؤسسات الأميركية قصصا تتعلق بزواجه بأكثر من 12 فتاة قاصرا في كينيا وتهريب الأموال والتحايل على الضرائب، لتصل الاتهامات المصرية بعد ذلك لتمويل جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي عندما اتهمت القاضية السابقة في المحكمة الدستورية والمحامية المصرية تهاني الجبالي مالك بأنه مسؤول عن استثمارات الإخوان في أفريقيا وقدمت بعد ذلك شكوى إلى النائب العام المصري لوضعه على قائمة المراقبة الخاصة بالإرهاب.وللمرة الأولى يأتي تصريح مباشر من صاحب القصص والاتهامات المثيرة للجدل مالك حسين أوباما الذي قال اليوم (الجمعة) لوكالة أنباء الأناضول في مقابلة عبر الهاتف: «أعرف بتلك المزاعم وهي منتشرة على شبكة الإنترنت»، ونفى كافة المزاعم التي تفيد بصلته بجماعة الإخوان المسلمين، واصفا إياها بأنها «محض هراء».وشدد على أنه لم يسافر إلى مصر في السابق، وقال: «نعم أنا مسلم لكنني لا أشجع على الكراهية والعنف ولم أرتبط بأي جماعات متطرفة في حياتي»، وشدد على أنه لو كانت هذه المزاعم ذات مصداقية، لكانت الصحافة الكينية والعالمية قد التقطت القصة قبل ذلك بكثير، وتابع: «أعمل موظفا في مجال السلام لدى مؤسسة مسجلة للقيام بأعمال السلام والعمل الخيري»، مؤكدا على دوره في تعزيز السلام العالمي، وأضاف: «وبصفتي كبير عائلة أوباما الضخمة، فأنا أقوم بواجبي في تعزيز السلام العالمي والتنمية البشرية من خلال مؤسسة (باراك حسين أوباما) التي أسستها، هذا في الوقت الذي يقوم فيه أخي بواجبه من أجل الشعب الأميركي والعالم».وقال مالك إنه قام أخيرا بجولة إلى تركيا ومقدونيا والبلقان حيث تم منحه جائزة «ميثاق سلام البلقان» من قبل نادي سلام البلقان، الذي يضم 12 بلدا، تقديرا لدوره في تعزيز السلام.يذكر أن عددا من الصحف والمواقع الإلكترونية الأميركية أشار إلى تورط الأخ غير الشقيق للرئيس الأميركي بدعم الإرهاب والتطرف وتمويل ذلك من خلال عمله في منظمة الدعوة الإسلامية وبعض المشاريع الخيرية التي يشرف عليها، وبالتالي إثارة الشكوك حول احتمالية تورطه بالدعم غير المباشر لعدد من الجماعات الدينية، ومنها جماعة الإخوان المسلمين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *