معصوم :احتلال العراق بداية قيام النظام الديمقراطي!!

معصوم :احتلال العراق بداية قيام النظام الديمقراطي!!
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لعلنا الآن في لحظة تاريخية لتحقيق المصالحة الوطنية بما يحقق في تسريع وتيرة الانتصار على الارهاب”.وأضاف معصوم في كلمته بمناسبة ذكرى التاسع من نيسان وسقوط الدكتاتورية وقيام النظام الديمقراطي جاء ذلك في بيان له اليوم : “يستعيد شعبنا في مثل هذه الأيام ذكرى إسقاط الدكتاتورية في التاسع من نيسان عام 2003 وبداية الشروع بإقامة دولة ديمقراطية اتحادية، وباستعادة هذه الذكرى نستعيد تاريخاً ما زال حياً من النجاحات والصعوبات التي واجهت مسيرة العراق على طريق الديمقراطية والتحرر والبناء”.وتابع “لقد كان الانتهاء من الحقبة الدكتاتورية البغيضة الحلقةَ الأهم التي أنجزها العراقيون بمختلف قواهم السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية وبمساعدة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبدعم مدني ولوجستي من كثير من أطراف الأسرة الدولية والأمم المتحدة ومنظماتها”.وأشار رئيس الجمهورية “لعل نجاحَ شعبنا في اختصار وانهاءِ فترة الاحتلال واستعادة السيادة كاملةً هما ثمرة مهمة وأساسية في مسار العملية السياسية السلمية وذلك على الرغم من كل جهود وتعويق الارهاب والعنف والتآمر بجميع أشكاله والذي واجهه وما زال يواجهه شعبنا وبلدنا بمزيد من التحدي الباسل والارادة الشجاعة”.وقال معصوم “كما نجحنا في إعادة بناء كثير من هياكل ومؤسسات الدولة التي كانت قد نخرت بفعل السياسات الهوجاء للدكتاتورية وبفعل الحروب وظروف ما بعد التاسع من نيسان، وما زال أمامنا الكثير من العمل والبناء والتشريع مما يتطلب جهداً استثنائياً يسمح بالتقدم في الحلقات التي تأخرنا فيها لهذا السبب أو ذاك”.وبين “سيكون مواصلة الضرب بقوة ضد الارهاب واستعادة المتبقي من مدننا وقرانا المحتلة من شراذم داعش وتصفية جميع بؤر الارهاب والتطرف والتشدد هو في المقدمة من مستلزمات معافاة العراق وتهيؤ المناخ المناسب للبناء والتطوير”.وأكد رئيس الجمهورية إن “العمل بإرادة موحدة وبإجماع على المصالح الوطنية العليا هو الوسيلة التي لابد منها لتحقيق الظفر والنجاح والانتصار على الإرهاب والتآمر، وهذا ما يفرض على الجميع تهيئة أفضل أسباب المصالحة الوطنية على أسس تتعزز معها الهوية الديمقراطية للبلد وتتكرس قيم المواطنة والمشاركة والتآخي والعدالة، ولعلنا الآن في لحظة تاريخية هي الأقرب لتحقيق ذلك، ولكن بتعزيز الجهد المخلص وبصفاء النيات وبتسريع وتيرة العمل من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بهذا الصدد”.وأوضح “لا خيار أمامنا سوى التقدم إلى أمام ولا وسيلة إلا بتعزيز الانتصار وتطوير عوامل النجاح”مضيفا”نحيّي بهذه المناسبة جميع من ضحوا وبذلوا وعانوا من أجل عراق ديمقراطي حر اتحادي، والرحمة والخلود لشهداء الحرية والكرامة الوطنية، وكل عام والعراق والعراقيون بخير وسلام ورفاه”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *