ليبيا على موعد لقاء تشاوري للتعجيل بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية

ليبيا على موعد لقاء تشاوري للتعجيل بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي المريمي، أن البرلمان سيستجيب لدعوة المجلس الرئاسي، التي دعا فيها لعقد لقاء تشاوري ثلاثي يوم 11 يناير الجاري يجمع رؤساء مجالس النواب والدولة والرئاسي بمدينة غدامس، فيما دعت وزارة الخارجية في حكومة فتحي باشاغا الدول المتداخلة سلباً في ليبيا بعدم استخدامها كساحة لتصفية الخصومات، وسط آمال بأن يجد الليبيون حلاً يعيد الأمن وينهي الفلتان في الشارع.وقال المريمي في مقابلة تلفزيونية نقلها موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية»، إن الاجتماع المزمع عقده سيتناول التعجيل بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، وهذا ما يريده مجلس النواب، كما أنه سيكون عاملاً مساعداً للبرلمان للعمل على إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، مضيفاً إن مجلس النواب يعمل جاهداً لإنهاء حالة القوة القاهرة التي أعلنت عنها المفوضية العليا للانتخابات، ضمن تضافر جهود كل المجالس والمكونات السياسية والاجتماعية في ليبيا.وكان المجلس الرئاسي طرح مبادرة لحل الأزمة، وتحريك حالة الجمود السياسي، تفضي إلى إنجاز قاعدة دستورية تؤسس لانتخابات برلمانية ورئاسية وتنهي المراحل الانتقالية، تنطلق المبادرة عبر لقاء تشاوري بين المجالس الثلاثة (المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة) بالتنسيق مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، وتهيئ لحوار دستوري كأولوية لإنهاء المراحل الانتقالية، ثم تضمن فيه المبادرات والأفكار والرؤى التي طرحتها الأحزاب والقوى الوطنية على المجلس الرئاسي.في الأثناء، دعا حافظ قدور وزير الخارجية في حكومة باشاغا الدول المتداخلة سلباً في ليبيا بأن يبعدوا ليبيا عن حساباتهم الضيقة، مطالباً إياهم بعدم استخدامها كساحة لتصفية الخصومات السياسية والعسكرية، وفقاً لـ «بوابة أفريقيا».وحض قدور البعثة الأممية للدعم في ليبيا على المزيد من الحرص على أن يكون عملها متسقاً مع قرار تكليفها كداعم وميسر دون تجاوز ذلك.وأشار قدور إلى أن الظروف في العام 2022 لم تكن مناسبة لليبيين والبلاد، خصوصاً في شقها الخدمي والأمني وعلى صعيد الاستقرار السياسي.وأضاف موجهاً حديثه لبعض الشخصيات التي قال إنها أسهمت في تسميم الأجواء السياسية وإثارة الانقسامات منذ 2011: كفوا أيديكم عن ليبيا وارفعوا أذانكم عن أهلها ويكفيكم عبثاً وتيهاً وخراباً، مردفاً: لقد كنا وكان الليبيون يتوقعون منكم الانكفاء والتوبة بعد كل ما تسببتم فيه من بؤس للبلاد إلا أنكم استمريتم في جنونكم السياسي عبر محاولة خلق أجسام أخرى بديلة لن تسهم إلا في التشويش والتخريب.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *