واشنطن: شبكة اخبار العراق- اظهرت دراسات علمية ومعلومات استخبارية امريكية نشرت مؤخرا وقوف ايران وراء انتشار فايروس الكارونا الذي بدأ بغزو العديد من الاقطار العربية وخاصة المملكة العربية السعودية التي توفي فيها العشرات لحد الان بعد ان وصل عدد المصابين فيه بالمئات. وربطت هذه المعلومات التي نشرتها العديد من وسائل الاعلام الامريكية انتشار الكارونا مع مساعي ايران في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى والرغبة في احداث قلق اقليمي وفوضى امنية في البلدان الاخرى التي تقف على طرفي نقيض مع السياسة الايرانية. وكشفت المعلومات عن وجود اللقاح الخاص بالقضاء على الفايروس لدى السلطات الصحية الايرانية وان اوساطا امريكية اجرت اتصالات مع المسؤولين الايرانيين لشراء اللقاح بهدف تصنيعه في المختبرات الامريكية. وتمثل فيروساتُ الكورونا أو الفَيروسَاتُ المُكَلَّلَة coronaviruses عائلةٌ كبيرة من الفيروسات، تشتمل على فيروسات قد تُسبِّب مجموعةً من الأمراض للبشر، بدءاً من نزلات البرد إلى السارس (المرض التنفُّسي الحاد الشديد).وقد تُصيب الكورونا أيضاً الحيوانات. وتصيب معظمُ هذه الفيروسات المُكللَّة نوعاً حيوانياً واحداً عادةً، أو عدداً قليلاً من الأنواع الحيوانية المتشابهة فيما بينها على الأكثر. ولكن، يمكن أن يُصيبَ السَّارس البشرَ والحيوانات، بما في ذلك القرودُ والقطط والكلاب والقوارض. ولم يجرِ التعرُّفُ حتَّى الآن إلى إمكانية إصابة البشر بهذا النوع من الكورونا. هناك معلوماتٌ محدودة جداً حولَ انتقال الكورونا الجديدة إلى البشر، ومدى تأثيراتها السريرية أو الإكلينيكية في البشر، نظراً لوجود القليل من حالات العدوى.Alpha تُعدُّ الكورونا فيروساً شائعاً في جميع أنحاء العالم. وهي تُسبِّب نزلات البرد عادة. ولكنَّ فيروسَ الكورونا الجديد سَبَّب ما بين أبريل/نيسان 2012 إلى مايو/أيَّار عام 2013 مرضاً في الجهاز التنفُّسي لأربعة وثلاثين بالغاً من ستَّة بلدان، وهي: المملكة العربية السعودية وقطر والأردن والمملكة المتَّحدة والإمارات العربية المتَّحدة وفرنسا. واشتملت الأعراضُ على الحمَّى والسعال وضيق التنفُّس. وتُوفِّي 20 شخصاً من بين الحالات الأربع والثلاثين. كما أُصيبت حالتان بمرض تنفُّسي خفيف، وتعافى المريضان تماماً.يختلف هذا الفيروسُ عن الفيروسات المكلَّلة الأخرى التي أصابت البشر، و سببَّت لهم الأمراض. كما يختلف هذا الفيروسُ أيضاً عن فيروس كورونا الذي سبَّب السارس (المرض التنفُّسي الحاد الشديد) في عام 2003. ولكن، كما هي الحالُ مع السارس، يُعدُّ فيروسُ الكورونا الجديد هو الأكثر مشابهةً للكورونا الموجودة في الخفافيش. ولا يزال الباحثون يحاولون معرفةَ مصدر الفيروس وكيفية انتشاره. جرى الإبلاغُ عن إصابة 33 شخصاً في المملكة العربية السعودية وقطر والأردن والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتَّحدة وفرنسا بمرض تنفُّسي ناجم عن الإصابة بفيروس الكورونا الجديد (المكلَّل) في شهر مايو عام 2013، وتوفِّي ثمانية عشر شخصاً من بين هؤلاء.لا تنصح المراكزُ الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أيَّ شخص بتغيير خطَّة سفره بسبب هذه الحالات، بل يجب على الشخص زيارة الطبيب فوراً إذا ظهرت عليه الحمَّى أو أعراض مرض في الجهاز التنفُّسي السفلي، مثل السعال أو ضيق التنفُّس.وقد تساعد الإجراءاتُ التالية على الوقاية من انتشار الجراثيم والإصابة بنَّزلات البرد والأنفلونزا، كما قد تقي أيضاً من الإصابة بأمراض أخرى:الإكثار من غسل اليدين بالماء و الصابون. وإذا لم يتوفَّر الماء والصابون، فيجب استخدامُ مطهِّر لليدين يحتوي على الكحول.وتجنُّب ملامسة العينين والأنف والفم، لأنَّ الجراثيمَ تنتقل بهذه الطريقة.وتجنُّب مخالطة الشخص المصاب عن قُرب.ويجب الحصولُ على جميع اللقاحات اللازمة. كما ينبغي زيارةُ مقدِّم الرعاية الطبية قبل أربع أو ست أسابيع من السفر، للحصول على اللقاحات اللازمة.وإذا كان الشخصُ مصاباً بفيروس الكورونا الجديد, يجب عليه ما يلي:أن يُغطِّي فمَه بمنديل ورقي عند العطاس أو السعال، ثم يتخلَّص من المنديل في سلَّة المهملات.وتجنُّب التواصل مع الأشخاص الآخرين للوقاية من العدوى.ويجب أن يزورَ الشخصُ أحدَ مقدِّمي الرعاية الصحِّية إذا أُصيب بالحمَّى، وظهرت عليه أعراضُ مرضٍ في الجهاز التنفُّسي السفلي، مثل السعال أو ضيق التنفُّس، في غضون عشرة أيَّام من سفره إلى أحد بلدان شبه الجزيرة العربية أو أحد البلدان القريبة منها.
فايروس كارونا خرج من المختبرات البايولوجيه الايرانية
آخر تحديث: