انقرة: شبكة اخبار العراق-قطعت الحكومة التركية أخيراً مياه نهر الفرات نهائيا، ما يُنذر بكارثة كبرى تطال سوريا في الدرجة الأولى، والعراق في الدرجة الثانية.وذكرت صحيفة «الأخبار» اللبنانية، أن منسوب المياه في “بحيرة الأسد” قد انخفض نحو ستة أمتار، ما يبقي ملايين السوريين من دون مياه شرب.ونقلت الصحيفة عن مصدر، طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله، أن مستوى ارتفاع المياه في “بحيرة الأسد” (التي تُخزن مياه سد الفرات) قد انخفض أخيراً عن منسوبه الطبيعي بستة أمتار (ما يعني فقدان ملايين الأمتار المكعبة من المياه)، وقال المصدر إن “انخفاض المنسوب متراً إضافياً يعني أن السد بات خارج الخدمة”.ووفقاً للمصدر، فإن “الإجراء الواجب اتخاذه في مثل هذه الحالة هو إغلاق أو تخفيض الصادر المائي من السد، ريثما تعالج المشكلة الأساسية المتمثلة في وقف الوارد المائي إليه”.وتؤكد مصادر صحيفة «الأخبار» أن “فقدان السد لمخزونه المائي، يعني جفاف الطمي في البحيرة، ما يمثل ضغطاً على البنية الانشائية للسد، ويعرضه للتشققات والانهيار حتماً”، وبالتالي فإنه “لا بدّ من إغلاق السد للحيلولة دون جفافه”.ومن شأن إغلاق السد أن يؤدي إلى كارثة انسانية، وبيئية (حيوانية وزراعية) في سوريا، كما في العراق.
كارثة تنتظر العراق بسبب قيام تركيا بقطع المياه عن نهر الفرات
آخر تحديث: