العصا لمن عصئ

العصا لمن عصئ
آخر تحديث:

بقلم:خالد العاني

في كل قوانين الارض والسماء فقرتين لا يخلو منها قانون او دستور وهما الثواب والعقاب ولا يوجد بالكون دولة تعمل خارج هذا الاطار الا هنا في العراق .. بعد الغزو الاجرامي الذي نفذته الولايات المتحدة الامريكيه عدوة الشعوب بكل ما تعني هذه الكلمه … امريكيا التي تدعي بانها تسعئ لنشر الحرية والديمقراطيه وحقوق الانسان هي في واقع الحال تنفذ اسوء الجرائم بحق الشعوب من حروب وانقلابات واغتصاب وتأمر وعلئ سبيل الذكر اغتصابها لثلاث ولايات مكسيكيه وضمها الى الولايات المتحدة الامريكيه وهي تكساس وكليفورنيا ونيومكسيكو والقاء قنبلتين نوويتين على هورشيما ونكزاكي في اليابان الى فيتنام وكوريا وكوبا وافغانستان وفلسطين ونيكاراغواي والارغواي وبنما وكولمبيا والصومال ولبنان وهندوراس وهايتي والدومنيكان والسلفادور وغواتيمالا وشيلي وكمبوديا وايران وسوريا والعراق اضافه الى ابادة الهنود الحمر سكان امريكيا الاصليين وتجنيدها العملاء امثال غرباشوف ويلسن للاطاحه بالاتحاد السوفياتي ليخلى لها الجو بما يحلو لها وعوده علئ بدء وما حصل في العراق لازلت اتذكر ما تتناقله وسائل الاعلام والفضائيات في الايام الاولئ للغزو ومنها تجمهر البعض في ساحة التحرير ومنهم من وضع يافطه علئ صدره – قاتل مأجور – متبخترا في مشيته ينتظر رزقه لعل الله يرزقه بمن يدفع له لينفذ جريمته دون خوف من الارض والسماء ومع مرور الايام انتمئ الكثير من ارباب السوابق والمجرمين والمنحرفين والانتهازيين الى صفوف القوات المسلحة والجهات الامنيه وحدث ما ليس له مثيل في كل بقاع الارض حيث تنفذ عملية القتل للعلماء والاطباء والمهندسين والضباط والطيارين ومن يعتبر من النخبه في المجتمع العراقي والمنفذ من ارذل القوم ولا يجيد ان يتفوه بكلمتين او جمله مفيده …..

وقد مرت سنين المراره الثمانيه عشر علئ شعبنا الصابر ويحدوه الامل بزوال هذه الغيوم السوداء في سماء البلاد ولكن دون نتيجه مفرحه والسلطه عاجزه عن تغير المسار الى الطريق القويم اسوة بشعوب العالم بل انها تتستر على 99% من الجرائم والمخالفات وتغض النظر عن الفاعلين .. فما الذي ترجوه من هؤلاء الذي اهملوا قلب بغداد وتحول الى اسوء شارع في بغداد وهو شارع الرشيد الذي كان قلب بغداد النابض والذي يحلم كل عراقي او عربي او اجنبي ان يراه ويسير فيه لان اسمه شارع الرشيد ؟؟ وجاءت للذيول الاوامر من ايران تطالبهم بأزاله تمثال ابو جعفر المنصور مؤسس وباني بغداد الازل بل تعدئ ذلك الى مرقد ابي حنيفه النعمان وبخطوه استباقيه وضع لافته تحمل صوره سليماني والمهندس امام الضريح ؟؟ و قاسم المصلح مسؤول الحشد في الانبار سمع ان قائد عمليات الانبار يريد ان يرفع العارضه التي تضم صورتي سليماني والمهندس في الرمادي فاتصل بمعاون قائد عمليات الانبار وقال له بالحرف الواحد قل لصاحبك من يرفع العارضة سوف نقطع يده من الساعد وليس من الرسغ , حتى لا يفوتنا ان نذكر جرت عدة محاولات للاطاحه بتمثال ابو نؤاس الذي ينتصب في شارع ابي نؤاس الذي كان كل البهرجه والمتعه والتنزه لمعظم العوائل البغدادية ولا يفوت اي زائر من محافظات العراق او الاجانب ان يمر به ويستمتع باجوائه من المناظر الجميلة وطريقة السمك المسكوف الذي يمتاز به عن كل ارجاء العالم واغاني ام كلثوم ووووو

حينما تصل الى اطراف متنزه الزوراء وانت قادم من جهة مدينة البياع تجد في اطراف الساحة التي تحيطها عدة شوارع من المنصور والحارثيه والبياع تقف سيارة نجدة بشكل دائم وخلفها بالضبط يوجد نصب الفنان محمد غني حكمت والمسمى انقاذ الثقافه وللاسف عرضت بعض الفضائيات عبث العابثين بكتابات وتشويه بالالوان من بعض الحثالات التي يستنكف التاريخ ان يبصق عليها ونتسائل هل وجود هذه الدوريه قرب النصب ليس له علاقة بالنصب فلو فرضنا ان هناك من يروم تفجير النصب ويحمل مواد متفجره فهل علئ هذه الدوريه ان تغض النظر لما قد يحدث ؟؟ هذا غيض من فيض والحديث طويل وذو شجون ولكن نتسائل متئ ترفع السلطة العصا بوجه من عصئ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *