حينما يختلط الحابل بالنابل والحق بالباطل

حينما يختلط الحابل بالنابل والحق بالباطل
آخر تحديث:

بقلم:خالد العاني

مقدمة منقوله

اصدر مجلس القضاء الاعلى الخميس 14 ك2، بياناً بشأن مذكرة القبض بحق الرئيس الاميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، مؤكداً أنها صدرت بعد استكمال الإجراءات التحقيقية وتدوين أقوال عوائل الشهداء

وقال القاضي المكلف بنظر قضية اغتيال أبو مهدي المهندس ورفاقه، بحسب بيان للمجلس، إن “مذكرة القبض الصادرة عن محكمة التحقيق المختصة في الرصافة بحق ترامب جاءت استنادا لأحكام المادة ٤٠٦ من قانون العقوبات العراقي بعد اتهامه بقتل قادة النصر الشهيد أبو مهدي المهندس ورفاقه بتاريخ ٣ /١ /٢٠٢٠”، موضحاً أن “المذكرة صدرت مؤخرا بعد أن استكملت المحكمة الإجراءات التحقيقية كافة من الكشف على الحادث وجمع الأدلة وسماع أقوال الشهود والمدعين بالحق الشخصي”.

وأضاف أن “متابعة الممثل القانوني للسفارة الإيرانية في العراق للقضية كانت تقتصر على تمثيل المدعين بالحق الشخصي عن الشهداء الايرانيين لمعرفة الاجراءات المتخذة من قبل المحكمة بصدد القضية”، مؤكداً أن “المدعين بالحق الشخصي ووكلاءهم كافة أجمعوا على توجيه الاتهام الى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ودوره في تنفيذ الجريمة استنادا لتصريحاته العلنية التي نشرتها وسائل الإعلام”.

ولفت القاضي المختص الى ان “المحكمة نظرت الى القضية باعتبارها قضية جنائية وقعت على الاراضي العراقية وحسب قواعد الاختصاص فان القانون العراقي هو الواجب التطبيق وليس قانون او دستور الدولة التي ينتمي اليها من وجه له الاتهام وهذا مبدأ عالمي تتفق عليه قوانين جميع الدول”.

وتابع بالقول “كذلك وجود قسم من المجنى عليهم من العراقيين والجاني معلوم يصرح بارتكابه الجريمة ولا يوجد نص قانوني عراقي نافذ او اتفاقية بين العراق وامريكا تجيز له ارتكاب هذه الجريمة وهذا ما تحققت منه المحكمة بعد سلسلة مخاطبات مع مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية باعتبارها الجهة المختصة عن الاتفاقيات والمعاهدات مع الدول خلال فترة التحقيق التي استغرقت اكثر من سنة على تاريخ ارتكاب الجريمة”.

واعلن مجلس القضاء الاعلى، الخميس الماضي، ان محكمة تحقيق الرصافة اصدرت مذكرة قبض بحق ‏ الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ‏ترامب

———————-

كنا ولا زلنا نتمنى ان يكون عراقنا بكل مؤسساته التشريعية والتنفيذية والقضائية متفوقا على كل دول العالم وليس فقط دول الجوار ,, من المؤكد اننا ندين بكل شده اي عمل اجرامي يقع في بلادنا او البلدان الاخرى ولا نخفي اعتزازنا بالقضاء البريطاني او الامريكي الذي يفوق اي سلطة في تلك البلدان ونشير اليه حينما نتكلم عن عدالة وسلطة القضاء هناك ونعتبره السبب الرئيس في نجاح تلك الدول وتقدمها

——

ان الذي يجرى بين امريكيا وايران هو تصفية حسابات بين دولتين تتنافس على السيطرة على العراق , لقد رحبت ايران وذيلوها الذين استنجدوا بامريكيا لغزو العراق واسقاط دولته وسمحت امريكيا لذيول النظام الايراني بالدخول الى العراق لاكمال مهمة الاجهاز على كل ما له مساس بمكونات الدولة وقامت هذه المجاميع بالقتل والتصفيات الجسدية لكل من تعتقد انه حجر عثرة في طريقها لتدمير الدولة العراقية وسرقوا الاموال والسيطرة على ممتلكات الدولة وكذلك الكثير من ممتلكات المواطنين ضاربين عرض الحائط كل ما يسمى حقوق او قانون وتم تهجير الملايين وتخريب المدن وتجريف البساتين والاراضي الزراعية واخيرا وليس اخرا طلبت منهم ايران ان ترحل امريكيا من العراق ليخلوا لها الجو دون منافس او عائق وحدث الذي حدث بين الطرفين ايران وذيولها وامريكيا وعملائها ومن جملة تلك الوقائع كانت الاغارة على سليماني ورفيق دربه المهندس ومن معهم

———

القضاء العراقي غض النظر على الخلفيات التي تخص سليماني والمهندس وما جرى للكثير من مدن العراق وغير العراق وسكانها ومن الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية كما ان هذا القضاء تغاضى عن جرائم بوش الكبير والصغير وما القي على العراق من اسلحة تدميرية فقط التي اسقطت عند الغزو في 2003 بما يعادل مئة قنبلة نوويه وازالت المدن مثلما حدث للفلوجة الباسلة التي اعطتهم درسا في الشجاعة والتضحية في سبيل الوطن وكما حدث في ام قصر وذي قار وميسان والمدن الاخرى كما غض النظر عن سرقة مليارات الدولارات والكنوز والاثار العراقية والاثار المدمرة لتلك الاسلحة التي تسببت في الامراض المستعصية والتشويهات الخلقية وما زرعته من تخلف في البنية التحتية والفوقية وسكت القضاء المصون عن سرقات المسؤلين الكبار المتسيدين لهذا الحين على مقدرات الدولة العراقية وغض النظر عن مزاد العملة النافذة التي تهرب فيها اموال العراقيين الى خارج البلاد لصالح الاشخاص والدول الاخرى من قبل الولائيين

——

اود تذكير القضاء العراقي الشجاع بما قامت به اسرائيل من قصف لمواقع الحشد الشعبي في داخل سوريا وعلى الحدود العراقية واخراها ما جرى قبل يومين ومقتل 31 من اولاد الخايبة المغرر بهم وفي الختام تحياتي للقاضي مدحت المحمود والقاضي فائق زيدان والقاضي الشجاع الذي اصدر امر القاء القبض على ترامبو ونحن في انتظار ان تجري محاكمة ترامبو في العراق والتي سوف تتناقلها جميع الفضائيات في العالم والتي سوف تسجل في سفر التاريخ شجاعة القضاء العراقي وحكومته الوطنية للكشر

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *