محمود:سندعم ترشيح الكاظمي لدورة ثانية ونمنحه “الجنسية الكردستانية”بعد تسليمه كركوك وباقي المناطق إلى دولة كردستان!!

محمود:سندعم ترشيح الكاظمي لدورة ثانية ونمنحه “الجنسية الكردستانية”بعد تسليمه كركوك وباقي المناطق إلى دولة كردستان!!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد كفاح محمود، مستشار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء (13 تشرين الاول 2020)، أن حزبه سيقدم دعماً كبيراً لرئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، إذا ما تم ترشيحه مرة أخرى لمنصب رئاسة الوزراء.وذكر المستشار الإعلامي لبارزاني، في تصريح صحفي، أن “رئيس الجمهورية برهم صالح سيجتمع مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بعد اجتماع الرئاسات الثلاث، لبحث ملف الوضع الاقتصادي في العراق بشكل عام واتفاق سنجار الأخير بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وملف الانتخابات المقبلة وتعدد الدوائر الانتخابية، إضافة إلى ملف استهداف السفارة الأميركية في بغداد من قبل الميليشيات المنفلتة”.واضاف، أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني هو أكبر حزب عراقي حصل على أكبر عدد مقاعد في البرلمان العراقي حزباً منفرداً، لذلك فإن أي مشروع لتحالف سياسي أو انتخابات يجب أن تتم مناقشته مع بارزاني زعيم الحزب وباعتباره مرجعاً سياسياً أعلى لمعظم القوى الكردستانية”.وأشار إلى أن “الوقت مبكر للحديث عن التحالفات السياسية، ولكن لا يخفى على أحد أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني كان أكبر الداعمين لترشيح وتولي مصطفى الكاظمي منصب رئاسة الوزراء، واستمر بدعمه في كل الخطوات التي اتخذها في هذا المنصب، ونجاحه يعدّ نجاحاً لمن قام بدعمه، فإذا ما تم ترشيحه مرة أخرى لمنصب رئاسة الوزراء فسيلقى دعماً كبيراً من بارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني”. واكد كفاح ان الحزب ينتظر عودة كركوك وباقي المناطق الى حضن الاقليم لنعلن لاحقا استقلال كردستان وسنمنح الكاظمي “الجنسية الكردستانية “تثمينا لموقفه تجاه الأكراد. وأعلنت رئاسة إقليم كردستان، الاثنين (12 تشرين الاول 2020)، نتائج اجتماع رئاسات كردستان برئيس الجمهورية برهم صالح في اربيل.وذكر بيان لرئاسة الاقليم، إن “الاجتماع، عبر عن دعمه لخطوات الحكومة والمؤسسات الدستورية الاتحادية في حماية أمن واستقرار البلاد وتهيئة الظروف المستقرة لحماية عمل وواجبات الممثليات الأجنبية”.كما عبر المجتمعون، وفقا للبيان، عن “الدعم لإجراء الانتخابات المبكرة في البلاد، كما بحثوا أوضاع مناطق المادة 140 الدستورية- مناطق المتنازع عليها”.وذكر البيان، أن “الاجتماع عبر عن دعمه للخطوات الاخيرة للحكومة العراقية لاعادة الاوضاع الى طبيعتها في سنجار، وعودة النازحين، وكذلك جميع محاولات التغيير الديمغرافي في مناطق النزاع، وطالب الحكومة الاتحادية بضمان الية أمن واستقرار تلك المناطق”.وفي محور آخر بحث الاجتماع خطوات الحوار بين بغداد واربيل، وعبر عن دعمه لمحاولات الطرفين في معالجة المشاكل بشكل نهائي وأن يكون بشكل يضمن الحقوق الدستورية للمواطنين في اقليم كوردستان والعراق بشكل عام.كما بحث الاجتماع، بحسب البيان، الأوضاع الداخلية للإقليم، والتحديات العالمية بسبب تفشي فيروس كورونا وتبعاتها، كما بحث الاجتماع الازمة المالية واكد المجتمعون على ضرورة تخطي هذه المرحلة وحماية مصالح المواطنين في كردستان ومن الضروري ان يسخر جميع الاطراف الكردستانية امكانياتهم ويوحدوا مواقفهم لمواجهة هذا الوضع الحساس وتداعياته المستقبلية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *