الكوردستاني: التظاهرات تهدد العملية السياسية

بغداد/شبكة أخبار العراق –  حذر التحالف الكوردستاني الجمعة، من انحراف مسار التظاهرات التي تشهدها بعض المحافظات بتهديد العملية السياسية في البلاد، فيما انتقد الحكومة في عدم الاستجابة إلى مطالبهم وقال المتحدث بأسم التحالف الكوردستاني مؤيد طيب في  تصريح صحافي له ان “التظاهرات تجاوزت أسبوعها الثالث ولم يسمع المتظاهرون كما لم نسمع نحن ايضا غير الحديث عن ان مطالبهم مشروعة وان الدستور كفل لهم حق التظاهر وان هناك لجانا ستعمل من اجل تصنيف مطالبهم” وأضاف “نعتقد ان الأمر لا يحتاج لكل هذا التأخير”، مشددا على ان “المتظاهرين يحتاجون الى خطوات عملية لكي تثبت الحكومة لهم انها جادة في تنفيذ مطالبهم المشروعة كما تصفها الحكومة” وتساءل طيب “اذا كانت مطالب المتظاهرين مشروعة، ونسمع من يقول ان معظمها كذلك، وان هناك مطالب أخرى يجب التريث بها، لكن هذه المشروعة ما هو فحواها وما الذي تم تنفيذه منها، فهل استجابت الحكومة لهذه المطالب هذا السؤال؟” وحذّر من ان “هذه القضية اذا امتدت أكثر ومضى عليها وقت اكبر قد تتجه المظاهرات إلى أسلوب أخر، وسيشكل خطرا على مستقبل العملية السياسية وعلى العراق”، لافتاً الى ان “هذا هو ما يحذر منه رئيس الإقليم مسعود بارزاني والأخير حذر ويحذر من الطائفية، فكيف يمكن ان تكون تصريحاته طائفية؟” وأعلنت اللجان الشعبية في محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك وبغداد وعدد من المحافظات، أمس الخميس، عن استعدادات واسعة لتنظيم تظاهرات “مليونية” جديدة تحت شعار “جمعة لا تراجع” يذكر ان عددا من المحافظات العراقية تشهد تظاهرات واعتصامات جماهيرية تطالب الحكومة بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات المحتجزات في سجونها بعد ورود انباء عن ممارسة السلطات فيها أعمال تعذيب واغتصاب لعدد من المعتقلات على خلفية قرابتهن من بعض المتهمين بإعمال عنف مسلحة ومطلوبين للعدالة بموجب المادة 4 إرهاب، فضلا عن إلغاء هذه المادة وقانون المساءلة والعدالة، الأمر الذي ترفضه حكومة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي.