محافظ ديالى :أعمال العنف داخل ديالى يتمّ بأيدٍ ميليشياوية تحاول خلط الأوراق وإعادة سيناريو العنف الطائفي

بعقوبة / شبكة أخبار العراق – وعد محافظ ديالى عمر الحميري، الأربعاء،  بردع  الميليشيات والتنظيمات المسلحة في أي بقعة داخل المحافظة، داعياً القادة السياسيين في بغداد إلى وقف تصدير الأزمات إلى المحافظات.وقال الحميري في بيان له اليوم:  إن “الأمن له قدسية لأنه يحفظ دماء الأبرياء ويحمي السلم المجتمعي، وسنعمل على تحقيقه بتضافر جهود الخيرين من ابناء محافظة ديالى”.واقر الحميري بأن “جزءاً من أعمال العنف داخل ديالى يتمّ بأيدٍ ميليشياوية تحاول خلط الأوراق وإعادة سيناريو العنف الطائفي، وندعو العقلاء لردعها”، مبينا ان “لدينا معلومات تتحدث عن وجود أنشطة لبعض الميليشيات داخل محافظة ديالى وبعض أعمال العنف ناجمة عن عناصرها التي تحاول خلط الأوراق وتشويه الحالة الأمنية داخلها”.وطالب القوى الأمنية بضرب الميليشيات بقوة لأن “اي خرق للقانون يهدد الأمن بشكل عام ويؤدي إلى عواقب وخيمة”، داعيا “ساسة العاصمة بغداد وبقية المحافظات إلى عدم تصدير الأزمات لديالى لأن المحافظة لها وضعها الاستثنائي تختلف فيها الخيارات عن بقية المحافظات”.وحذر محافظ ديالى الحميري في بيان صحفي سابق من خطر الميليشيات وتنظيم القاعدة والفصائل الأخرى التي بدأت تنشط من جديد في المحافظة، داعيا إلى  محاربتها ودرء خطرها على الملف الأمني ومساعيها لتمزيق العراق وقتل الأبرياء.ونفت وزارة الداخلية العراقية أمس، الثلاثاء، انتشار ميليشيات في العاصمة بغداد وقتلها لأشخاص على خلفيات طائفية، فيما قالت إن جرائم القتل المرصودة خلال هذه الأيام هي ذات طابع جنائي.وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد اصدر في، الـ21 من الشهر الجاري، أوامر ديوانية بتغييرات في قيادة العمليات وقيادات الفرق، بعد موجة من التفجيرات ضربت بغداد وكركوك وديالى.وتفيد إحصاءات الأمم المتحدة أن ما يزيد عن 700 شخص قتلوا في حوادث عنف في العراق في نيسان الماضي وهو أعلى عدد من القتلى في شهر واحد منذ ما يقرب من خمس سنوات. وتجاوز عدد القتلى في ايار 1400 حتى الآن.