بغداد/ شبكة أخبار العراق – أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، الأربعاء، على عدم التساهل مع أي مظهر يخل بأمن البلاد، داعياً الأصوات المعتدلة إلى مواجهة المتطرفين وأصحاب الفتن والتقسيم.وقال المالكي في بيان له اليوم خلال لقائه عددا من شيوخ ووجهاء عشيرة آلبوعيسى من مختلف أنحاء العراق: ان “الدولة لن تتساهل مع أي مظهر مخل بالأمن”.ودعا المالكي “وجهاء العشائر إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية للقيام بمهمتهم”، مشددا على “أهمية الدور الذي تؤديه العشائر العراقية في الحفاظ على وحدة العراق والتصدي للإخطار المحدقة به”.أكد رئيس الوزراء على “ضرورة ان ترتفع الأصوات المتعقلة والمعتدلة بوجه المتطرفين وأصحاب مشاريع الفتنة والتقسيم، ولتعزيز اللحمة الوطنية وتقوية وشائج الأخوة بين العراقيين”.وتوعد رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس الثلاثاء، بملاحقة الميليشات والخارجين عن القانون بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية أو السياسية عقب تزايد حدة أعمال اعنف في البلاد.وكان بعض وسائل الإعلام نقلت أخبارا مفادها ان ميليشيات مسلحة انتشرت في عدد من مناطق بغداد وعاودت تصفية الأشخاص على خلفية طائفية مما اثار الرعب بين الأوساط الشعبية في العاصمة مستذكرة أيام العنف الطائفي في عام 2007 و2008ونفت وزارة الداخلية العراقية أمس، الثلاثاء، انتشار ميليشيات في العاصمة بغداد وقتلها لأشخاص على خلفيات طائفية، فيما قالت إن جرائم القتل المرصودة خلال هذه الأيام هي ذات طابع جنائي.