النجف/ شبكة أخبار العراق- قال مقتدى الصدر اليوم ،ان الاجراءات التي تمارسها حكومة المالكي حاليا لتسقيط خصومها واسكات صوت المعارضة الحقة الذي شدد على انه يجب ان تستمر رغم استهداف الحكومة لها من خلال استبعاد مرشحين لقوى سياسية وغلق فضائيات وطرد المخلصين الى خارج البلاد مقابل تكريم من يدعمها ويروج لسياستها.واضاف الصدر في بيان له اليوم : ان استبعاد هذه الاصوات سيكون بابا لبناء الدكتاتورية واستفحالها للقضاء على الاصوات المعارضة للحكومة ومشاريعها التعسفية .. وقال “نستنكر هذه الاجراءات الوقحة ونطلب تمييز قرارات ابعاد مرشحين بعينهم عن خوض الانتخابات والا ستكون النتائج غير محمودة” في اشارة الى استبعاد مفوضية الانتخابات العراقية لعدد من المرشحين من النواب والمسؤولين الحاليين والسابقين نظرا لمعارضتهم ممارسات رئيس الوزراء نوري المالكي والوقوف ضد سياساته المتهمة بتشجيع الفساد وقمع المعارضين وتهميش مكونات .وشدد الصدر على ان الاخوة بين المسلمين هي الاساس في رفعة الاسلام لان الدين واحد والنبي واحد والقرآن واحد والاختلاف بين العلماء المسلمين امر طبيعي وليس عيبا ولا يشكل نقصا ولا يجب ان يكون سببا للتناقض والتحارب. ودعا الى “وحدة المسلمين شيعة وسنة من اجل دفع المؤامرات والشدائد التي يدبرها العدو المشترك وهو ثالوث الشر الخبيث الاستعمار الاسرائيلي الاميركي البريطاني”.وقال “اننا بدعوتنا هذه لا نريد السني شيعيا ولا الشيعي سنيا وانما التمسك بالدين المشترك ومواجهة العدو المشترك وهو الاستعمار وانصاره”. واكد العمل من اجل “دولة كريمة يعز فيها الاسلام واهله واشار الى انه مهما علا صوت الباطل وتردد صداه في انحاء البلاد فأن صوت الحق لن ينطفئ مهما ارادوا له تكميما حيث سيبقى عاليا مدافعا عن الفقراء والمظلومين وحقوقهم”.ولمح الصدر الى امكانية اغتيال الاصوات التى تدعو الى نصرة الحق وحذر من ان “محاولات ستجري لاغتيال صوت الحق من خلال ما تملكه الحكومة من سلطة ومال عبر الترغيب والترهيب” ورفض الصدر تحويل الحكومة لصلوات الجمعة منابر للدعاية لها من خلال الرواتب التي تدفعها لائمة المساجد وحذر من محاولاتها اسكات اصوات الحق .
الصدر:استبعاد المرشحين هو للقضاء على الاصوات المعارضة للحكومة
آخر تحديث: