بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت دراسة نظمتها مجموعة “ميرسير” للاستشارات شملت 223 مدينة، ان بغداد تقبع للمرة الثانية في اسفل قائمة افضل المدن، وفيما المحت الى ان موقع بغداد لم يتقدم منذ دراسة سابقة أجريت في عام 2011، اشارت الى ان مدنا افريقية لا تحظى بأي دعم يوازي دعم بغداد تتقدم عليها.وميرسر للاستشارات “Mercer Consulting”، شركة عالمية رائدة في مجال الصحة والاستثمارات، وتستند في عملها على 20 ألف موظف في أكثر من 40 بلدا، وتشكل فريقا عالميا من شركات الخدمات المهنية التي تقدم المشورة للعملاء والحلول في المجالات الستراتيجية، والمخاطر ورأس المال.وقال تقرير نشرته الشركة :ان “بغداد جاءت مجدداً في اسفل لائحة المدن التي يحلو فيها العيش في العالم”، مبينة ان “عاصمة العراق احتلت المركز الأخير بحسب الدراسة السنوية للأماكن الأفضل للعيش، والتي اعدتها شركتنا بين 223 مدينة شملتها الدراسة، وذلك للمرة الثانية بعد دراسة سابقة أجريناها العام 2011”.واضاف “حلّت بجانب بغداد التي تعتمد حكومتها موازنة سنوية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، مدنا مثل بانغي في جمهورية إفريقيا الوسطى، وبور أو برانس في هايتي، ونجامينا في تشاد”.واوضح التقرير، “ان تصنيف المدينة الأسوأ جاء بسبب غياب الأمن ونقص الخدمات وفقاً للدراسة التي استندنا فيها إلى نحو 40 نشاطا، تشمل البيئة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن وسائل الترفيه والسكن والبيئة الطبيعية”.وبين انه “بسبب أعمال العنف هذه، فان بغداد تبدو كوعاء إسمنتي كبير، حيث تنتشر في شوارعها الحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة التي تحيط خصوصا بمبانيها الحكومية ومقرات الوزارات والمصارف خوفاً من التفجيرات”.يشار الى ان امين بغداد وكالة، نعيم عبعوب، قد واجه مؤخرا، انتقادات لاذعة من وسائل اعلام عراقية، بعدما قال في لقاء متلفز ان الخدمات في بغداد افضل من دبي واربيل ونيويورك.