أفصح النجم أحمد السقا عن تفاصيل المشروع السينمائي الجديد الذي سيجمعه للمرة الأولى بنجم أفلام الحركة العالمي جان كلود فان دام.وأعلن “السقا” خلال استضافته في حلقة الخميس 9 أكتوبر الجاري من برنامج “إنت حر” على قناة cbc two من تقديم مدحت العدل عن أن فيلمه مع فان دام سيحمل عنوانا نهائيا Dubai Force.كما أشار أن الفيلم سيضم نجم من كل قارة، لافتا أن النجم الهندي شاروخان سيشارك في بطولته، أما من الولايات المتحدة الأمريكية فإما سيلفستر ستالون أو بروس ويليس.السقا قيّم أداء نادي الزمالك وتحدث عن خالد صالح في “إنت حر”وأكد أحمد السقا أنه على تواصل دائم مع فان دام، وأن التحضير لفيلمهما مازال مستمر، ولكن لم يتم البدء في تنفيذه حتى الآن.وردا على الفرق بين “الأكشن” في مصر وفي الخارج، أجاب : “لا يوجد لدينا حتى الآن أفلام أكشن، لأن الفيلم يحتاج ميزانية ضخمة، فمثلا الذي صورّته على كوبري قصر النيل في فيلم “تيتو” تكلّف مليون و700 ألف جنيه في يوم واحد فقط”.وأعرب أحمد السقا عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير والغير متوقع لأحدث أفلامه الجزء الثاني من “الجزيرة”، لافتا أن تجربة الجزء الثاني معروفة عالميا بأنها تكون أقل من نظيره الأول، وتمنى أن يكون الفنان الراحل خالد صالح متواجدا معه كي يشهد على نجاح العمل.وعن خالد صالح قال السقا: “عائلته مصرية طيبة، وهو إنسان محترم، وكنت أعمل معه بالعين فقط، ولو حدث أي ارتجال كان مرنا جدا، ويحتوي أي شخص، ولديه دماثة خلق نادرا ما نجدها الآن، وكان بارا بأهله فوق الوصف، وصالح هو اسم على مسمى، وخاله اسمه “إنسان صالح”، وهو من ربى خالد”.واستكمل السقا حديثه عن “الجزيرة 2″: الفيلم مستوحى من قصة حقيقية، ولكنه ليس هو القصة الواقعية، وخلال تصويرنا للجزء الأول كنا مستعدين لتقديم الجزء الثاني، وطرأت أحداث ساعدت على تكوينه وعلى إثراء السيناريو الخاص به، وخرجت النتيجة التي شاهدها الناس”.وحول انتمائه لنادي الزمالك، قال :”النادي الآن لديه لاعبين جيدين جدا، والمستشار مرتضى منصور يحاول أن يزلل هذه العقبات، ويجب أن يكون المدير الفني الجديد قلبه على الفانلة، وأن يأكل اللاعبين النجيلة”.
وعن أكثر شخصية تاريخية يتمنى أحمد السقا تجسيدها على شاشة السينما، قال القائد الإسلامي خالد بن الوليد، موضحا أن له بطولات وفتوحات.
وأضاف أنه يحلم بتقديم فيلم تاريخي كي يوصل من خلاله للعالم رسالة هي أن الإسلام يحترم الجنس البشري، وأن العرب لديهم تاريخ حقيقي، عكس أمريكا التي يبلغ عمرها 210 سنة، وصنعت من الأسطورة حقيقة، وغزت العالم بصناعة السينما، بحسب رأيه.