الجيل الجديد:صفقة مشبوهة بين عبد المهدي والبارزاني حول الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل

الجيل الجديد:صفقة مشبوهة بين عبد المهدي والبارزاني حول الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف عضو مجلس النواب عن حراك الجيل الجديد سركوت شمس الدين ،اليوم الاثنين، عن وجود صفقة مريبة تعقد بين رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والحزب الديمقراطي الكردستاني ووزير المالية لافشال الاتفاق النفطي بين المركز والاقليم.وقال شمس الدين في بيان ، ان ‘الحزب الديمقراطي الكردستاني يرغب بافشال الاتفاق بين المركز والاقليم، لإضفاء الشرعية على سيطرته على عائدات كردستان النفطية، بالاستناد الى الفقرة (ج) من المادة العاشرة من الموازنة العامة لسنة 2019 والتي تنص ‘عند عدم قيام اقليم كردستان بتسديد الايرادات الاتحادية المستحصلة بتصدير مالايقل عن 250 الف برميل يوميا من النفط الخام المنتج من حقولها لتسويقها عن طريق شركة (سومو) الى الخزينة الاتحادية تقوم وزارة المالية باستقطاع الحصة المحددة وتجري التسوية الحسابية لاحقا’، مؤكداً ان ‘الحزب سيتخذ من هذه المادة حجة وذريعة لنقض الاتفاق مع الحكومة المركزية’.وتابع ان ‘الشريك الاخر في هذه الصفقة المريبة هو وزير المالية والذي يستعد خلال المرحلة المقبلة لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه بين تلك الاطراف الثلاث، والذي يمتلك صلاحية قانونية لتحديد حصة الاقليم حسب نسبة السكان المسجلة في وزارة التخطيط والمقدرة بـ113.9 بالمئة الا انه وضمن الخطة قلل هذه النسبة الى 12.67 بالمئة في الموازنة لترتفع تدريجيا حدة الخلافات بين المركز والاقليم مما يؤدي بالاخير الى نقض الاتفاق، رغم ان الحكومة المركزية ملزمة بدفع حصة الاقليم من الموازنة دستورياً دون اية شروط’، معرباً عن اسفه ‘لان هذه المحاولات تجري بمساعدة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي يعطي هذا التبرير للحزب الديمقراطي عن قصد كجزء من صفقة غامضة مع زعيم الحزب مسعود البارزاني’.ونبه شمس الدين الى ‘التهاون المستمر مع مسؤولي الاقليم الذين يجب ان تنزل بهم اقسى العقوبات لاهدارهم المال العام وسرقتهم لمقدرات وثروات كردستان بشكل مستمر، وسماح الحكومة المركزية بسيطرة الاحزاب الحاكمة في الاقليم على البيشمركة ومستحقاتهم’، عاداً جميع هذه التصرفات وعدم ارسال حصة اقليم كردستان من الموازنة بشروط ‘امر غير دستوري وهو اشبه بالعقوبة’، مؤكداً ان ‘حكومة المركز اذا رغبت بمعاقبة الاقليم فعليها ان تترك الشعب وتقتص من الحكومة’.واشار النائب الى رفض حراك الجيل الجديد ‘موازنة عام 2019 لوجود العديد من الثغرات،بعد ان نظرت الحكومة في توصية واحدة فقط من اصل 48 توصية،مما جعلها لا تتوافق مع الخطط الإستراتيجية للحكومة وخصوصا القطاع الاستثماري الذي غاب تماماً عن اهتمام هذه الموازنة’.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *