العراق بين أحزاب الشقاق وساسه النفاق

العراق بين أحزاب الشقاق وساسه النفاق
آخر تحديث:

بقم:عشق بن محمد بن سعيدان

منذ توغل النظام الإيراني في الشأن السياسي العراقي وتحكمه الكامل في كل مفاصل الدوله وتدخل مؤسسة الحرس الثوري الإيراني في تحديد خيارات السياسه العراقيه وتحديد قياداته ومنطلقاته,والعراق يعيش حاله من الفوضى لم يسبق لها مثيل في تاريخ الدول المعاصره. فقد أتفق نظام الملالي وأتباعه من أهل العمائم إعاده العراق لعصور الظلام وبالفعل نفذوا ما أتفقوا عليه بكل إتقان

فنظام الملالي الايراني وعمائمه السوداء يمتازون إتقان الخراب والفساد والعبث والفوضى فقد خدعوا شريحه كبيره من الشعب بالخطاب الديني المبني على الطائفيه وتحشيدهم ميليشات وفرق هي أبعد عن العقيده الوطنيه التي هيركيزه بناء كل الجيوش في العالم والهدف فقط العمل لصالح النظام الايراني الذي يعمل جاهداً في إبعاد العراق وشعبه عن محيطه العربي والاسلامي وإبقاءه في يد هؤلاءالجهله الحمقى الذي لايملكون أي مقومات القياده أو الشعور بالمسئوليه

فكل ذو عقل مدرك يعلم يقيناً أن الخراب الممنهج لارض العراق والقضاء على كل تراث وتاريخ وحرق المكتبات الوطنيه التي تضم الكتب النادره والمخطوطات التاريخيه وهدم كل معلم يرمز لحضاره أو تاريخ في العراق لم يكن إلا بقصد إنهاء حضاره هذا البلد

فجعلوا من الحكومات المتعاقبه من بعد الاحتلال تعمل جاهدهً على منهجيه الخراب والفساد والدمار فكانت هذه أول حكومات في التاريخ الحديث تعطي المرتبات الشهريه للارهابيين!؟

وجعلوا من البلد النفطي الكبير يعيش بلا كهرباء ويصنف من أفقر بلدان العالم !؟ وجعلوا من البلد الذي علم الانسان الحرف تتزايد وتتصاعد فيه ألاميه وتقفل فيه دور العلم !؟ وجعلوا من بلاد الرافدين التي تعيش مدنها على ضفاف اعذب انهار العالم تشتكي وتعيش أزمه مياه !؟ وأصبح شعب العراق العزيز والشريف يكون من أكثر شعوب الارض هجره فلا يكاد يخلو بلد في هذا العالم إلا وفيه مهاجرين عراقيين

هاربين من ويلات الاحزاب والميليشات الاجراميه المتوحشه التي تقتل على الهويه . كل ما ذكر هو من صنع نظام الملالي في طهران وأتباعه من خونه العرب أهل العمائم فهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه ثوره عشرين أخرى هل سنرى أنتقام هذا الشعب الجبار الغيور من هذا النظام الارهابي الخبيث حفظ الله العراق وشعبه وأعاد لهم الامن والرخا والازدهار

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *