لفقدان الشرف فيما بينهم..تعهد خطي بين زعماء الإطار لدعم الحكومة المقبلة

لفقدان الشرف فيما بينهم..تعهد خطي بين زعماء الإطار لدعم الحكومة المقبلة
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن تحالف قوى الدولة الوطنية برئاسة عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، اليوم الجمعة، مبادرة سياسية لإدارة المرحلة القادمة، وفيما بينت أن الأزمة لازالت مستمرة، أكدت أن المرحلة القادمة انتقالية تنتهي بانتخابات جديدة مع تشكيل “معادلة حكم” وسطية تكون محل اطمئنان “للقوى السياسية المشاركة وغير المشاركة” بالحكومة.وقال التحالف في نص المبادرة : إن “الواقع العراقي، اليوم، معقد جداً وخطير ومفتوح النهايات، وهو غير ممسوك ولا متماسك والفواعل فيه كُثر، ومتعارضة لحد التناقض، وأي فشل جديد هذه المرة سيقود لسيناريوهات غير تقليدية”، مبينا أن “التحدي الحقيقي ليس بتشكيل معادلة حكم أياً كانت، بل بنوعها القادر على إبقائها، والبقاء هنا متصل بطبيعة العوامل المنتجة لمعادلة الحكم، وبقدرة معادلة الحكم على التعاطي مع التحديات المتنوعة بطبيعتها وفواعلها”.وحذر التحالف من ان “اعتبار الأزمة قد انتهت والعمل بعقلية الغلبة، فهو خطأ والأزمة قائمة، ومن الخطأ أيضاً بناء القادم على أساس من مخاضات الحاضر من اختلاف وصراع والتعاطي والقادم على أساس من مرحلة دستورية دائمة فمعادلة حكم إقصائية ستعمق الشعور بالخسارة والحيف”.وأضاف التحالف أن “إنتاج معادلة الحكم القادم على أساس فئوي أو شخصي أو مصالحي ضيق أو مغامر وعدم الأخذ بنظر الاعتبار المخاضات والتداعيات وردات الفعل للقوى المؤثرة، هو خطأ والحكم معادلة مصالح، والسياسة تحقيق المصلحة بأقل الخسائر وان عدم تبني ودعم {جماعي} لمعادلة الحكم القادمة وعدم الحرص على أن تكون نوعية وجادة ومدهشة، هو خطأ أيضاً فمعادلة حكم قادرة على إعادة ثقة القوى السياسية واطمئنان الشارع وتحقيق المنجز النوعي ولو بالحد الأدنى”. لافتاً إلى أن “ركائز معادلة الحكم هي لا غالب ولا مغلوب، والكل رابح، والتنازلات المؤلمة مع الحفاظ على المبادئ، وتحييد المرحلة القادمة، وانتقالية المرحلة المقبلة، وترحيل الملفات الخلافية الكبرى والإدارة الجماعية”.وأشار تحالف قوى الدولة إلى أن “معادلة الحكم، باعتبار المرحلة القادمة انتقالية، تنتهي بانتخابات جديدة، يُتفق على مدتها وتشكيل معادلة حكم وسطية متزنة، ولضمان إيجاد محيط ومناخ داعم والأداء الحكومي غير المنحاز لأي طرف سياسي، وبتعهدات خطية والالتزام بمرجعية سياسية للحكومة تحدد السياسة العامة والقضايا الاستراتيجية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *