النظام السوري يبلغ موسكو رفضه تشكيل هيئة حكم انتقالية

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- تناولت الصحف العربية جملة من المواضيع والقضايا التي تهم الشأن العربي ومن أبرزها، محاكمة القرن” تنتهي بتبرئة مبارك ونجليه ووزير داخليته من جميع التهم، والمئات يتظاهرون في إسرائيل ضد مشروع قانون “الدولة القومية لليهود”، والنظام السوري يبلغ موسكو رفضه تشكيل هيئة حكم انتقالية.ونطالع في صحيفة “سبق” خبرا تحت عنوان، محاكمة القرن” تنتهي بتبرئة مبارك ونجليه ووزير داخليته من جميع التهم، وجاء فيه، أسدلت محكمة جنايات القاهرة الستار على محاكمة القرن، وقضت بعدم جواز نظر الدعوى في اتهام مبارك بقتل المتظاهرين، وبراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه، ورجل الأعمال حسين سالم، في قضية تصدير الغاز لإسرائيل، والحكم غيابياً على حسين سالم، وحضورياً على حسني مبارك، ونجليه، بانقضاء الدعوى الجنائية في قضية التربح، وتبرئة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وستة متهمين، من تهمة الاشتراك في جرائم القتل العمد عن سبق الإصرار وقضية الإضرار بالمنشآت.وقالت الصحيفة “بذلك يسدل الستار على أكثر من 53 جلسة منذ انطلاق جولة إعادة محاكمة المجموعة في مايو عام 2013”.وذكرت الصحيفة أن “الرئيس المصري الأسبق، ونجلاه، إضافة إلى آخرين كانوا قد اُتهموا بقتل متظاهرين إبّان ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظامه، والتحريض على القتل وإشاعة الفوضى في البلاد، وتهم بالفساد واستغلال النفوذ”.وأشارت الصحيفة الى أن “المحكمة قرّرت في جلسة 27 سبتمبر الماضي، مدَّ أجل النطق بالحكم، وذلك لاستمرار المداولة بين مستشاري المحكمة والانتهاء من كتابة حيثيات “أسباب الحكم”، وأشارت حينها إلى الانتهاء من كتابة قرابة 70 من أسباب الحكم، وأنها ترغب في أن تكون أوراق القضية كافة موجودة لحظة النطق بالحكم حتى يطمئن المتقاضون بأن المحكمة قد فرغت تماماً من قراءة أوراق القضية وتمحيصها”.ونطالع في صحيفة “الدستور المصرية” التي نشرت خبرا تحت عنوان، المئات يتظاهرون في إسرائيل ضد مشروع قانون “الدولة القومية لليهود”، وجاء فيه، تظاهر مئات الأشخاص مساء السبت، في القدس الغربية أمام مقر رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، احتجاجا على مشروع قانون أقرته حكومته وينص على تعريف إسرائيل بصفتها “دولة قومية للشعب اليهودي”.وقالت الصحيفة أن “حركة “السلام الآن” التي دعت إلى هذه التظاهرة أكدت أن التحرك الاحتجاجي هدفه إسماع صوت معسكر الديمقراطية الرافض لمشروع القانون، الذي يكرس “القومية والعنصرية” ويهدد بتدمير بلدنا”.وأضافت الصحيفة أن “رافضو مشروع القانون الذي أقرته الحكومة وينص على تغيير تعريف إسرائيل من دولة “يهودية وديموقراطية” إلى “دولة قومية للشعب اليهودي”، يعتبرون أن هذا القانون يتعارض والديموقراطية ويكرس بالقانون التمييز العنصري ضد الاقليات”.وأوضحت أن “بعض المتظاهرين، الذين قدرت الشرطة عددهم بحوالى 800 شخص، رفعوا لافتات كتب عليها لن ندعكم تدمروا بلدنا وقانون حكومة اليمين هو الديموقراطية لليهود فقط”.ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط”، خبرا تحت عنوان، النظام السوري يبلغ موسكو رفضه تشكيل هيئة حكم انتقالية، وجاء فيه، قال عضو الائتلاف والمجلس الوطني السوري أحمد رمضان إن وزير خارجية سوريا وليد المعلم أبلغ المسؤولين الروس الذين التقاهم قبل أيام رفض النظام الخوض في أي مفاوضات حول تشكيل هيئة حكم انتقالية، وهو ما قام عليه مؤتمر «جنيف 1»، بجانب رفضه الجلوس مع معارضة الخارج، وحصره أي حوار بالمعارضين الذين يعيشون في دمشق.وقالت الصحيفة أن “موسكو طرحت على المعلم، خلال زيارته الأخيرة إلى روسيا، العودة إلى مفاوضات جنيف للسلام، وتشكيل حكومة ائتلافية تضم المعارضة، والتفكير في عقد «جنيف 3»”.وأضافت الصحيفة أن “المعلم أكد، في حديث لتلفزيون «المنار» التابع لـ«حزب الله»، استعداد بلاده لحوار مع «المعارضة غير المرتهنة للخارج»”، واصفا لقاءه مع الرئيس الروسي بـ«الممتاز»”، موضحا أنه “لا مشكلة لدى النظام في اجتماع حوار تمهيدي بين السوريين يقود لحوار آخر في دمشق، وان الجانب الروسي يريد الحوار مع المعارضة الوطنية، بمعنى حوار سوري سوري بعيدا عن أي تدخل خارجي”.وأوضحت أن “روسيا ليست بموقع يخولها لعب دور سياسي بناء على ما يتعلق بتسوية الوضع السوري، أو أن تكون وسيطا، كونها تتموضع إلى جانب النظام وتمده بالسلاح بالتعاون مع إيران”، مؤكدة “استمرار اللقاءات بين أفرقاء المعارضة السورية ومسؤولين روس لكن من دون أن يعني ذلك أن هناك اتفاقا حول آلية معينة، علما بأنهم لم يطرحوا أي خطة أو رؤية لحل الأزمة السورية”.