بغداد/شبكة أخبار العراق- استنكر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الحادث الاجرامي الذي حصل يوم الخميس الماضي وأدى إلى استشهاد رجال دين في محافظة البصرة.وكان مسلحون مجهولون قتلوا الخميس ثلاثة من رجال الدين واصابة اخر بجروح بعد ان هاجموا سيارتهم قرب منطقة باب الزبير جنوبي محافظة البصرة.وذكر بيان لمكتبه : ان “الجبوري اكد عقب أدائه صلاة الجمعة في جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني ببغداد أن يد الغدر والإجرام عادت مرة أخرى لتستبيح الحرمات وتستهدف مجموعة من شيوخ وعلماء قضاء الزبير”.وأكد الجبوري بحسب البيان “أننا في مجلس النواب العراقي لن نقف مكتوفي الأيدي حتى يتم الكشف عن الجناة, “مبينا أن” الأيادي المجرمة التي نفذت والجهة الخبيثة التي خططت إنما تحاول إفراغ بلدنا الحبيب عموما ومحافظة البصرة خصوصا من أمثال هذه الشخصيات والتي نحن بأمس الحاجة اليها في الوقت الحاضر, وهي محاولة لطمس هويتها الإسلامية المعتدلة”.وأوضح أن “الاستهداف الممنهج للعلماء والدعاة هو إشارة على وجود مخطط لإعادة الفوضى والعنف الى الساحة, ومحاولة لتغيير ديموغرافية هذه المحافظة العزيزة”.وأشار الجبوري إلى أن “هناك جهات تحاول عرقلة عجلة التقدم السياسي والامني في البلاد, داعيا الجهات المعنية الى وضع حد لهذه الجهات التي يغيظها امن واستقرار العراق”.وشكلت وزارة الداخلية لجنة للتحقيق في الحادثة عادة اياها بانها مساعي تقوم بها قوى تخدم مشروع داعش في العراق الى شحن الاجواء مجددا واعادة تصعيد الخطاب الطائفي من خلال استفزاز المشاعر المذهبية لاحباط مساعي الحكومة ووزارة الداخلية بالذات في ضبط الشارع والسيطرة على التعبيرات المسيئة للوحدة الوطنية”كما شكل مجلس محافظة البصرة غرفة عمليات بالحادثة عادا اياها محاولة فاشلة لاستهداف نسيج المجتمع البصري.
الجبوري:هناك جهات تحاول عرقلة عجلة التقدم السياسي والامني في البلاد
آخر تحديث: