قاعة نازك الملائكة تحتضن مجموعة شعراء المتنبي

 بغداد/شبكة أخبار العراق- احتضنت قاعة نازك الملائكة اصبوحة شعرية لمجموعة شعراء المتنبي ضمت قراءات شعرية متنوعة لأعضاء المجموعة مع مداخلات نقدية وأدار الجلسة الكاتب سعد المظفر كما ضمت القاعة وضمن نشاطها الثاني اصبوحة شعرية لمنتدى الفكر الحر وباستضافة الشاعر عدنان لطيف الحلي واستضافت قاعة علي الوردي ضمن نشاطها الاول محاضرة لرابطة بغداد الثقافية حول ( المتنبي ) للدكتور الكاتب امين قاسم وبين الدكتور ان الجلسة ضمت تحليل مبسط لأسلوب الشاعر في الانتقال من غرض الى غرض مع الاشارة الى ما تناوله الدكتور الركابي في تحليله لهذه القصيدة مستنداً الى النقد الثقافي في منطلقاته وتوضيح بعض المسائل التي كانت تحتاج توضيحاً ودفع التهمة عن المتنبي انه شاعر سرق شعره من الاخرين و النشاط الثاني للقاعة وضمن نشاطات رابطة ادب الثقافية كانت استضافة للدكتور علي عبود المحمداوي الحائز على جائزة الابداع الثقافي في حقل الفلسفة من قبل وزارة الثقافة لعام 2014 وأدار الجلسة الشاعر احمد شمس وبحضور العديد من الاكادميين والمهتمين بالفلسفة وضمن نشاط قاعة مصطفى جواد اقامت رابطة الانساب في العراق والعالم العربي محاضرة نسبية كما وضمت القاعة ضمن نشاطها الثاني ورشة التنمية البشرية حول(مهارات النجاح في عالم متغير)للمدرب فراس عبد الكريم وأقام المركز العراقي للتنمية الإعلامية ندوة بعنوان ( حتمية الانتصار على داعش في الضلوعية وبلد ) وأدار الجلسة الدكتور عدنان السراج وبمشاركة الكاتب عبد الكريم الصراف وبحضور عدد من المثقفين وشيوخ العشائر وبين الدكتور خميس الضاري ان الجلسة ضمت الحديث عن مواقف العشائر والتلاحم الوطني بين عشائر السنة والمرجعية الدينية وما لها من دور وما كان للسيد مهدي الكربلائي من دور مميز في ارسال المساعدات وكذلك دور الحشد الشعبي في القضاء على «داعش»  وضمن نشاطات قاعة جواد سليم استضاف ملتقى اتحاد الادباء والكتاب وضمن جلساته الشاعر الدكتور حسين القاصد للحديث عن تجربته الادبية وبحضور العديد من الكتاب والنقاد وأدار الجلسة الكاتب صادق الجمل ومن خلال المداخلات والحوارات خلال الجلسة  قال الناقد احمد البياتي: ان الشاعر حسين القاصد شاعر مقتدر امتلك ادواته الشعرية بثقة عالية واستطاع ان يشرك المتلقي معه والاستمتاع بما ينتجه من نصوص وقصائد شعرية هذا الشاعر الجميل واستطاع ان يعطينا صورا شعرية عديدة عبر خيال ونسج محكم وجعل المتلقي يشعر بأنه جزء من هذا النص المنتج حيث ان اللغة عالية الكثافة والصورة الشعرية متوهجة والثيمة التعبيرية للموضوعة التي يطرحها في قمة الوضوح وهذا ما جعل نصوصه الشعرية تتسم بالثراء والبلاغة .وكان لقاعة محمد علي حكمت معرضا شاملاً بمناسبة الذكرى المئوية للزعيم عبد الكريم قاسم اذ بين المؤرخ هادي الطائي ان المعرض ضم العديد من المجلات والكتب والصحف باللغات العربية ولغات اخرى اضافة الى صور للمنجزات التي انجزت في تلك الحقبة واحتضنت قاعة الفنون التشكيلية معرضا للفنان حسين البلداوي ضم 28 لوحة مختلفة الاحجام متنوعة الاساليب وبتقنيات مختلفة تحمل في محاورها معاناة الانسان العراقي من تداعيات الفكر الداعشي وشملت رسوما من المدارس التعبيرية والتجريدية والتحليلية وعلى قاعة دار السلام أقامت رابطة الادباء والفنانين الشباب المبدعين في بغداد ومؤسسة الوان للإعلام والإنتاج الفني اصبوحة شعرية للشاعرة الدكتورة سجال الركابي ضمت قراءات شعرية وبمشاركة الناقد ناظم ناصر تقديرا لما قدمته من منجز ادبي وشملت باحة المركز نشاطات مختلفة شملت مركز العلا للتدريب والتنمية ومنظمة النبتة للتنمية ومؤسسة انوار الحياة للثقافة والإعلام وعدد من الصور الفوتوغراف والرسوم ورسوم جمعية الكاريكاتيريين في العراق وبين حمودي عذاب رئيس الجمعية ان الرسوم الكاريكاتيرية تحمل التفاؤل بقدوم العام الجديد كما وشملت الباحة معرضا للكتاب من قبل المركز العلمي العراقي وشهدت باحة المركز الخارجية فعاليات لرابطة المرسم الحر بمناسبة الذكرى السنوية الثاني لتأسيس الرابطة وتضمنت عرض اعمال المرسم ومرسما للأطفال وجدارا حرا لكتابة الامنيات بمناسبة حلول السنة الجديدة .