د. محمد سوادي مطشر
في خطوة تبعث على سرور اصحاب التخلف والخرافات، فقد تم تعيين السيد علاء الهندي رئيساً لديوان الوقف الشيعي.
والمعروف عن السيد علاء الهندي انه من داعمي أهل الخرافات والتخلف، وكان هو رأس الفتنة في قضية النيل واثارة الشبهات على السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله، كما ان تاريخه معروف بانه يعادي كل العداء خط الأمام الشهيد السيد محمد باقر، وقد صرف ملايين الدولارات من أجل طباعة الكتب والمنشورات ودعم مراكز التخلف في العالم.
وبينما يتعرض الشيعة الى مؤامرات دولية يخطط لها كبار الخبراء الاستراتيجيين، فان حكومتنا ومرجعيتنا تعين أكثر الاشخاص تخلفاً وتشدداً بالخرافات ومن أصل هندي، ليكون واجهة الشيعة في العراق. فكيف سيكون مصير الشيعة اذا كانت اعلى سلطات لديهم تفكر وتقرر وتعين مثل هؤلاء الاشخاص؟
هل فرغ العراق والحوزات الدينية من شخصيات محترمة عراقية عربية تتمتع بالثقافة والاعتدال والانفتاح، حتى نستعير شخص هندي ليتولى هذا المنصب؟
كنا نتصور ان الدكتور حيدر العبادي الذي عاش في لندن وحصل على شهادة عليا في الهندسة من بريطانيا، ان يكون بمستوى متحضر , واذا به نفس الشي , هم يشتغل بالأحلام والخرافات.
وكنا نتصور ان مرجعية السيد السيستاني هي مرجعية لكل العراقيين , فتبين انها مرجعية للهنود. مو خوش سالفة والله.
وعليه فان الوقف الشيعي سيتحول الى مواكب تطبير وتفسير أحلام.