يونامي:مقتل واصابة 3169 عراقيا خلال الشهر الماضي!!

 بغداد/شبكة اخبار العراق- اعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق [يونامي] مقتل وجرح 3 الاف و169 عراقيا [هم 997 قتيلا و2172 جريحا] جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال شهر آذار الماضي.وهذا العدد هو أقل من عدد ضحايا الشهر السابق شباط الذي سجل مقتل وجرح 3 الاف و383 عراقياً. وكانون الثاني 3 الاف و415.وذكر بيان للبعثة : ان “عدد القتلى المدنيين بلغ 729 شخصاً [من بينهم 42 قتيلاً من منتسبي قوات الشرطة المدنية]، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 1785 شخصاً [من بينهم 98 منتسباً من قوات الشرطة المدنية]”.وأضاف “قُتل 665 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية [بمن فيهم قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل مع الجيش العراقي] فيما أصيب 387 منتسباً أخرين”مشيرا الى ان”هذه الحصيلة تشمل ضحايا العمليات العسكرية في محافظة الأنبار”.وكانت محافظة بغداد بحسب بيان بعثة الامم المتحدة “الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1290 شخصاً [362 قتيلاً و 928 جريحاً]، وبلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 51 قتيلاً و75 جريحاً، وتلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط فيها 34 قتيلاً و48 جريحاً ثم نينوى حيث لقي 20 شخصاً مصرعهم وجرح 15 آخرين”.ووفقاً لمعلوماتٍ حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، “فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 939 مدنياً [237 قتيلاً و702 جريحاً] ويشمل هذا الرقم 58 قتيلاً و391 جريحاً في الرمادي و179 قتيلاً و311 جريحاً في الفلوجة”.وقال الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش بحسب البيان “لقد صُدِمتُ لرؤيتي أن العراقيين لايزالون يخسرون أعداداً كبيرةً من الضحايا بسبب موجات العنف المتتالية، والتي تُهدد بمزيد من المعاناة والبؤس”.وأضاف المبعوث الأممي ان “الأمم المتحدة تدعو الحكومة العراقية للقيام بكل ما في وسعها لضمان حماية سلامة وأمن المدنيين وفقاً للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني”.ولفت بيان يونامي الى ان “البعثة واجهت عراقيل في التحقق على نحوٍ فعال من أعداد الضحايا في مناطق الصراع، أما الأرقام الواردة عن الضحايا في محافظة الأنبار فقد حصلت عليها البعثة من دائرة الصحة في المحافظة كما هو موضح اعلاه”.وتمكنت البعثة، بحسب البيان “في بعض الحالات، من التحقق من صحة بعض الحوادث بشكلٍ جزئي فقط، كما تلقت البعثة أيضاً – دون أن تتمكن من التحقق من صحة ذلك – تقاريراً أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم بسبب تعرضهم لظروف من بينها نقص الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية.