اربيل/ شبكة أخبار العراق – رأى برلماني عن القائمة الكوردستاني، اليوم الجمعة، ان الأزمة التي تشهدها الحويجة وباقي المناطق سببها الرئيس عدم تنفيذ المادة 140، وإن حسم هذه المادة سيحل اغلب المشاكل.وقال علي حسين فيلي تصريح صحفي له اليوم ، إن “المناطق الكوردستانية خارج الإقليم، لو تم حلها منذ وقت اسبق لما كنا شاهدنا كل هذه الأزمة والاضطرابات، لأن اغلب التطرف والمشاكل في هذا الوقت اصبحت واقعة هناك”.وأضاف أن “الجماعات المتطرفة تقوم باستغلال ضعف الحكومة ومشاكلها في بغداد، ويبدو ان رئيس الحكومة نوري المالكي قد وصله متأخرا أن اغلب الإخوة العرب السنة، يكونون معه فقط في المسائل المعادية للكورد، وخلافها فأنهم ضده، ونرى ذلك جليا في الوقت الحالي”.وقال فيلي إن “استرجاع المناطق المستقطة إلى كوردستان ستحل الكثير من المشاكل لبغداد وساكني هذه المناطق، وأيضا المشاكل بين اربيل وبغداد، كون كوردستان بالتأكيد ستنقل تجربتها من الأمن والأعمار إليها”.وتابع أن “اقليم كوردستان صبر كل هذه السنوات على مماطلة بغداد وإهمالها، وهي في الوقت نفسه ضد منطق القتال، إلا أنها تأمل ان تحل هذه المشكلة عبر الحوار”.يؤيد الكورد بقوة تنفيذ المادة 140من الدستور في حين يبدي قسم من العرب في كركوك ومناطق أخرى اعتراضاً على تنفيذها لخوفهم من احتمال ضم المحافظة الغنية بالنفط إلى إقليم كوردستان.واورد الدستور العراقي المصادق عليه عام 2005 المادة 140 والتي تنص على تطبيع الأوضاع في المناطق المتنازع عليها في كركوك والمحافظات الأخرى، مثل نينوى وديالى، وحددت مهلة زمنية انتهت في الحادي والثلاثين من كانون الأول 2007 لتنفيذ كل ما تتضمنه المادة المذكورة من إجراءات، كما تركت لأبناء تلك المناطق حرية تقرير مصيرها سواء ببقائها وحدة إدارية مستقلة أو إلحاقها بإقليم كوردستان عبر تنظيم استفتاء، إلا أن عراقيل عدة أدت إلى تأخير تنفيذ بعض البنود الأساسية في المادة.